للمصريين المسافرين الى السعودية.. تحذير ونصيحة
حذّر نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية عادل حنفي، مواطنيه المسافرين إلى المملكة من بعض الأمور المتعلقة بالسفر.
وقال إن السلطات السعودية وتحت شعار “حج بلا مخالف”، أكدت أنه لا إمكانية لأداء فريضة الحج إلا لمن يحمل تأشيرة مخصصة لذلك للقادمين من خارج المملكة، أو للمقيمين إقامة نظامية فيسمح لهم بأداء فريضة الحج وفقاً للشروط والأنظمة المصرح بها.
وأوضح حنفي أن “الحج من دون تصريح يعرض المخالف لعقوبة الغرامة والترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، أما للزيارات بأنواعها (عائلية – تجارية – عمل – شخصية – إلكترونية – سياحية – حكومية – مرور)، وكذلك تأشيرة خدمة الحجاج فغير مصرح لهم تأدية فريضة الحج ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للغرامة والإبعاد والمنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، أما من يتم ضبطهم ينقلون أو يأوون حجاجا دون تصريح فسيتعرضون لعقوبات من أهمها، غرامة مالية تصل إلى (50) ألف ريال، والسجن لمدة (6) أشهر، والترحيل والمنع من دخول المملكة إذا كان المخالف مقيما، ويتم التشهير بالمخالفين بوسائل الإعلام”.
وقام حنفي بتوجيه النصيحة للزائرين والعمرة وتأشيرة خدمة الحجاج بمغادرة البلاد فور انتهاء مدة التأشيرة وعدم محاولة أداء فريضة الحج، حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية على أراضي المملكة، وخصوصاً مع وجود وفود كبيرة من الزيارات المختلفة على أراضي المملكة العربية السعودية.
وفي الختام، قال حنفي إن “شروط تأدية فريضة الحج لهذا العام 1444 هي الأعمار من سن 25 عاماً للرجال، وللسيدات من سن 45 عاماً بدون محرم أقل من ذلك لابد من وجود محرم، وأن يكون الحاج محصنا بكل التطعيمات لا سيما ضد فيروس كورونا والحمى الشوكية، وأن يكون حاصلا على شهادة صحية تفيد بخلوه من الأمراض المزمنة ( السرطان حالات حرجة – الغسيل الكلوي – أمراض القلب – السمنة المفرطة )، واستخراج صحيفة الحالة الجنائية، وأخيراً جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن ستة أشهر”.