“إسرائيل” تقصف مُجدداً.. صواريخ المقاومة قالت كلمتها و “التصعيد” بدأ
بدأ جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، شنّ غارات على قطاع غزّة، وذلك عقب إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه المستعمرات الإسرائيلية رداً على وفاة الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية، فجر اليوم.
وأفادت قناة “الميادين” بأنّ صفارات الانذار دوّت في سديروت وباقي مستوطنات غلاف قطاع غزة، في حين ذكرت قناة “العربية” بأنه جرى إطلاق صواريخ جديدة من غزة بإتجاه مستوطنات على حدود القطاع.
من جهتها، قالت قناة “الجزيرة” بأنّ طائرات إسرائيلية استهدفت محيط موقع السفينة غربي غزة بأكثر من 6 صواريخ والمضادات الأرضية للمقاومة الفلسطينية تصدّت لها.
ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة عن تجدد إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مناطق ما يُسمّى بـ”غلاف غزة”. ولأكثر من مرّة، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وسط إطلاق الصواريخ، فيما أوضحت القناة الإسرائيلية الـ”14″ أنّه تم إطلاق 37 صاروخاً من قطاع غزّة باتجاه المستوطنات منذ صباح الثلاثاء.
وإثر التطورات القائمة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعاً عاجلاً مع قادة الجيش بقاعدة “جليلوت” في أعقاب إطلاق الصواريخ من غزة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الإجتماع الذي ترأسه نتنياهو ضمّ وزير الدفاع الجنرال يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي.
وأكدت القناة الإسرائيليّة أن نتنياهو أوصى في نهاية التقييم الأمني بالرد على إطلاق القذائف والرشقات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، وأن الجيش الإسرائيلي سيتجه لجولة تصعيد تستمر يوم أو يومين.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس اليوم الثلاثاء، إن “المنظمات الفلسطينية ستدفع ثمنا باهظا لقاء إطلاقها الصواريخ على الجنوب”.
وفي تغريدةٍ له عبر حسابه على “تويتر”، قال: “في يوم واحد وفي ظل حكومة بنيامين نتنياهو أطلق العدو في غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلق علينا في عام كامل تحت حكومتي”.