الملف الرئاسي على طاولة دولتين… ما مصير فرنجية!
رأى رئيس تحرير صحيفة اللواء الصحافي صلاح سلام, أن “الملف الرئاسي اللبناني انتقل إلى الخارج أكثر من ما هو في الداخل نتيجة العجز الداخلي بين الأطراف السياسية اللبنانية على التوافق على آلية الاستحقاق الرئاسي”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال سلام: “فريق يطرح مرشحاً والفريق الآخر يتسلّح بالورقة البيضاء, وفريق يطرح مرشحاً والفريق الآخر لا يستطيع أن يحقق إجماعاً على مرشحه كما حاصل مع الفريق السيادي”.
وأضاف, “في ظل التفاهمات الإقليمية وخاصة بين المملكة العربية السعودية وإيران, معظم الأطراف اللبنانية بانتظار كلمة الخارج ليبنى على الشيء مقتاضاه”.
وتابع, “حتى اللحظة لم تعلن السعودية أي موقف مناقض لموقفها المعروف بمعارضة وصول رئيس تحدِّ من أي طرف كان سواء من الفريق السيادي أو من فريق الممانعة, وبالتالي المرشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حتى الآن يعتبر رئيس تحدي لانه مرشح فريق معين, فإذا تحول فرنجية إلى مرشّح توافقي تختلف الصورة, ولكن المعارضة المسيحية الصلبة ضدّه تجعل من الصعب تحوّله إلى مرشّح توافقي في المرحلة المقبلة”.
ورداً على سؤال, أجاب: “يمكن القول أنه بعدما أخذت التسوية طريقها إلى التنفيذ في هذه السرعة وبهذه السلاسة, فالملف الرئاسي اللبناني أصبح على طاولة الإتفاق السعودي الإيراني, وليس من المستبعد أنه خلال الثلاثة أشهر المقبلة ان يكون موضوع الرئاسة محسوماً من خلال هذا التفاهم الإقليمي وبرعاية أميركية ودولية”.
وفي الختام, تطرّق إلى أهمية البيان الأميركي الذي صدر اليوم, بأنه يدين أي مرشّح له علاقة ببيئة الفساد أو بمنطومة الفساد, أو حوليه أي شبهة فساد, فهذه خطوة مهمة جداً, وتنسجم مع مواصفات التي طرحتها السعودية بالنسبة لمواصفات الرئيس العتيد وفي مقدمتها أن لا يكون جزءاً من منظومة الفساد ولا تحوم حوله أي شبهة فساد”.
ليبانون ديبايت