عبد الباري عطوان:”إغتيال نصرالله” وموعد الحرب وإقتحام إسرائيل 

 عبد الباري عطوان:”إغتيال نصرالله” وموعد الحرب وإقتحام إسرائيل 

رأى رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية عبد الباري عطوان أن “إسرائيل تعيش حالة رعب من المقاومة، ومرحلة الهدوء على الجبهة اللبنانية أوشكت على الإنتهاء وهذه الجبهة فيها الآن مسيرات وصواريخ باليستية، وقد يجري تسخين جبهة الجنوب في الأيّام المُقبلة”.

وفي حديث ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال عطوان: “الإسرائيليون لا يهددون بمسح لبنان من الخريطة لأنهم يعرفون أنهم هم من سيمسحون منها، ولبنان ليس لديه شيء يخسره، وحزب الله جزء من محور المقاومة وكذلك الفصائل الفلسطينية وهناك غرفة عمليات مشتركة بينهم”.

وأضاف، “إسرائيل تخاف من لبنان، واقتحام الفدائي الأراضي المحتلة من جنوب لبنان وتنفيذه عملية رسالة لإسرائيل، والصواريخ الباليستية لدى الحزب باتت جاهزة وأدعو الى توجيه ضربة لإسرائيل وتأديبها”.

وتابع عطوان، “مصادري في بيروت تؤكد أنه جرى مؤخرًا اختيار نخبة المقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية في لبنان لإلحاقهم بكتائب تحرير الجليل، وكما إسرائيل تتحضر للعدوان فالمقاومة الفلسطينية واللبنانية تتحضر”.

وأشار إلى أن “كل سياسات وحروب إسرائيل السابقة على سوريا ولبنان أعطت نتائج عكسية، وإسرائيل مستعدة لإغتيال أي مقاوم، والمحاولات لاغتيال السيد نصرالله لم تتوقف، والسيد نصرالله يعرف ولديه معلومات أن اسرائيل ربما تخطط لتحويل الساحة اللبنانية إلى ساحة اغتيالات بعد هدنة شهر رمضان الإجبارية”.

وأكمل عطوان، “نصرالله هدد بالإنتقام بقوة على أي محاولة إغتيال إسرائيلية في لبنان وإذا ارتكبت إسرائيل هذه الحماقة ستنلدع حرب إقليمية ساحقة في المنطقة وستنهال آلاف الصواريخ على دولة إسرائيل، ونصرالله على رأس قائمة الإغتيالات وهناك شخصيات فلسطينية أيضاً”.

وأردف، “عام 2023 هو أخطر الأعوام على الإطلاق لأن هناك توازن رعب بين المقاومة ودولة الإحتلال، واندلاع الحرب مع اسرائيل ينتظر شرارة صغيرة”.

وحول ملف النزوح السوري قال عطوان: “ما يحصل تحريض أميركي، وإذا أعيد الإعمار في سوريا فاللبنانيين هم من سيذهبون للعمل في سوريا، والخوف من التوطين مبالغ فيه ومعظم السوريين أتوا ليعيشوا بسبب تدمير بلدهم”.

ورأى أن “طرد السوريين بالقوة من لبنان سيؤدي الى خطر أمني وردات فعل الـ 2 مليون سوري في لبنان ستكون كبيرة وسيئة على اللبنانيين”.

وختم عطوان بالقول، “اذا اعتدى الجيش اللبناني على السوريين ففي هذه الحالة سيدافعون عن أنفسهم وهذا أمر شرعي ولبنان مليء بالأسلحة ويمكن أن يحصلوا عليها ويدافعوا عن أنفسهم، ليتم حل المسألة بطرق ذكية وسلمية

Exit mobile version