الاشتراكي “مستمر” لإيجاد المخارج المطلوبة
أقامت جبهة التحرّر العمّالي حفل استقبال في قصر الأونيسكو برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، لمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي.
وحضر الحفل حشد من النواب والسياسيين، تقدمهم ناجي صعب ممثلاً شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، النائب بلال عبدالله ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الوزيران السابقان غازي العريضي وعلاء الدين ترو.
ورأى النائب بلال عبدالله، في كلمة له، ان “استحضار ملفات النزوح وغيرها ما هي إلّا خدمة لأهداف سياسية رخيصة من الداخل والخارج”.
وقال عبدالله، “نحن مؤتمنون على صياغة دور الدولة كدولة رعاية اجتماعية في وجه كل الشروط الخارجية وبعض الداخلية. وأضاف: ” أقول لرفاقي في جبهة التحرّر العمالي، خذوا هامشكم إلى أقصى حد، ولا تلتزموا حتى بالتسويات السياسية”. وتابع: “واجبنا أن نحافظ على استقلال وعروبة هذا البلد، ولكن واجبكم أن تحافظوا على كرامة عيشنا. لا تتخاذلوا في هذه المهمة. نحن معكم لأن الناس تعبت”. واستكمل: “للذين رفدوا صفوفهم للأسف عندما سمعوا بالتفاوض السعودي- الإيراني خوفاً من التسوية، أو لحجب استفادة لبنان، نقول: هذا البلد يجب أن يتنفس ويرتاح”. وأكد عبدالله، ان “المطلوب حد أدنى من الاستقرار، وكفى استخدام لبنان ساحة للصراعات. فصراعنا مع العدو الإسرائيلي صراع وجودي، ولكن صراعنا مع لقمة العيش وجودي أكثر”. وشدّد على ان “النقطة الأساسية اليوم هي انتخاب رئيس جمهورية جامع. ونحن كنا وسنبقى، وسنستمر لإيجاد المخارج المطلوبة مهما صعُبت المهمة، ومهما تآمر بعض الخارج على حساب مصلحة لبنان”. واعتبر، أنّ “إعادة صياغة حركة نقابية عمالية موحّدة هي مهمة استراتيجية، وأنّ إعادة استقطاب كافة شرائح العمال والمزارعين والأجراء في لبنان في هيكلية نقابية جديدة أصبح ضرورةً قصوى”. وختم عبدالله، بالقول”: الحزب التقدمي الاشتراكي، واللقاء الديمقراطي، يعملان من أجل حماية الأمن الصحي والاجتماعي”. |
ليبانون ديبايت