“تطوير المطار”… إليكم ما طرحه حمية
ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اجتماعا لبحث وضع المطار قبل ظهر اليوم في السرايا.
وقال وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، بعد الاجتماع: “كان لنا اجتماع اليوم برئاسة الرئيس ميقاتي وبحضور المعنيين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تناول امور عديدة:
الأمر الأول، يتعلق بالصيانة الدورية للمطار، فهناك عقد موقع من قبل مجلس الإنماء والإعمار وشركة “ميز” المعنية بصيانة وتشغيل المطار، وبالتالي تم الإتفاق على أن يدفع مجلس الإنماء والاعمار بعض المستحقات للشركة كي تقوم بالصيانات الملحة والضرورية.
أما الأمر الثاني، فتمت مناقشة تخصيص نسبة العشرين في المئة من إيرادات المطار، اي رسوم حركة المسافرين الذي أقر في مجلس النواب في شهر آب 2022، ولغاية الآن لم تحصل المديرية العامة للطيران المدني أي دولار منه، وهذا الرسم يؤمن للخزينة العامة ما بين 160 و170 مليون دولار، ونسبة العشرين بالمئة من هذا المبلغ تؤدي إلى تأمين التطوير داخل المطار”.
وأضاف حمية: “عندما نتحدث عن تطوير المطار فيلزمنا، لاستبدال وصيانة الأدوات مئات ملايين الدولارات، ولكن نحن نود ان نذهب بالحد الأدنى الى استبدال وصيانة الأدوات والأمور الملحة في المطار”.
وتابع: “كذلك ناقشنا زيادة عديد الأمن العام والتفتيشات داخل المطار والسير خارجه، ووعد جهاز الأمن العام بتزويد المطار بعناصر اضافية. اما بالنسبة الى التفتيشات فإن قوى الأمن الداخلي وعدت بزيادة العديد والعناصر على التفتيشات”.
واستكمل حمية، “أما بالنسبة إلى برج المراقبة والمراقبين الجويين، فنحن بحاجة الى تعيينهم من قبل مجلس الوزراء، ولقد نجح نحو 80 شخصا عام 2018 بموجب امتحانات في مجلس الخدمة المدنية وتم رفعهم من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل في شهر تشرين الثاني 2021 الى رئاسة مجلس الوزراء ولا يزالون لغاية الآن في الأمانة العامة للمجلس”.
وأضاف: “موضوع المراقبين الجويين مهم جدا للمطار، لأن النقص فيهم أمر حساس جدا ولذا يجب تعيينهم وهذا ما طالبنا به اليوم”.
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، يرافقه مدير عام المنشآت الرياضية محمد عويدات ووفد من الجالية اللبنانية في الكونغو، ضم نائب الرئيس رولان ياغي والسادة عبدالله فوعاني، شادي عربيد وجورج عساف.
وقال الوزير كلاس، اثر اللقاء: “تشرّفنا صباح اليوم بزيارة الرئيس ميقاتي مع وفد من الجالية اللبنانية في دولة الكونغو كينشاسا لدعوة البعثات اللبنانية للمشاركة في الألعاب الفرنكوفونية التي ستجري هذا الصيف في كينشاسا، وستغطي الجالية اللبنانية كل نفقات وتكاليف أفراد البعثة اللبنانية المشاركة في هذه الألعاب”.
وأضاف كلاّس: “انطلاقا من هذه الزيارة أشدد على دور الاغتراب اللبناني واسهاماته في إنجاح العمل الميداني اللبناني، أكان في الشق الاقتصادي أو الرياضي أو الاجتماعي”.
وتابع: “أود ان أطلق فكرة طرحت مع دولة الرئيس وهي التشديد على فكرة الديبلوماسية الرياضية، وهي ما تقوم به الجالية اللبنانية في كينشاسا وتركز على إعادة التواصل بين الشعوب خاصة بين اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني وبين لبنان ومجموعة الدول الفرنكوفونية، فشكرا للاغتراب اللبناني”.
أمّا نائب رئيس الجالية رولان ياغي، فقال:”نحن كجالية لبنانية قمنا بهذه المبادرة ليتمثل لبنان في الألعاب الفرنكوفونية نظرا للوضع الاقتصادي الصعب في لبنان، وسنغطي نفقات كل البعثة التي تضم حوالى 120 شخصا على حساب الجالية من أجل تمثيل لبنان في أكبر بلد فرنكوفوني، كون لبنان من مؤسسي المنظمة الفرنكوفونية، وقد اجتمعنا بدولة الرئيس ميقاتي وبالوزراء المعنيين الذين أبدوا ارتياحهم للأمر”.
وعن أبعاد هذه الخطوة، قال ياغي :” قمنا بهذه الخطوة كي لا يبقى لبنان غير ممثل في الكونغو، أهم واكبر دولة فرنكوفونية في العالم ولكون لبنان من مؤسسي الفرنكوفونية، ونحن جالية قديمة في الكونغو تضم اعدادا لا يستهان بها، وهذا ما دفعنا للقيام بهذه المبادرة.
ليبانون ديبايت