“جريمة مأساوية”… مقتل طالب لبناني بعد ساعات من تكريمه 

“جريمة مأساوية”… مقتل طالب لبناني بعد ساعات من تكريمه 

قُتل الطالب اللبناني كريم أبو نجم، ابن العشرين ربيعًا، طعنًا في مدينة دافيس بولاية كاليفورنيا الأميركية، السبت الماضي، بعد ساعات فقط من تسلمه جائزة عن بحث أجراه.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن “الشاب اللبناني تعرض لعملية الطعن حين كان على متن دراجته، في متنزه “Sycamore” بالمدينة، علما بأنه طالب في جامعة كاليفورنيا دافيس”.

وكشفت مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية” المزيد من المعلومات عن كريم أبو نجم، موضحة أن “عائلته هاجرت عام 2018 من لبنان إلى الولايات المتحدة، عندما بدأت الأمور تسوء في بلادهم”.

وقال أحد اللبنانيين المقيمين في المدينة، ويدعى جان، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “كريم كان على وشك التخرج من جامعته، وكان متفوقا في دراسته”.

ولفت جان إلى أن الضحية “تسلّم قبل ساعات من مقتله فقط، جائزة عن بحث أعده يتعلق بمشروع برمجيات يساعد من يعانون مشاكل في السمع”.

من جانبه، قال والد الضحية، مجدي أبو نجم، لوسائل إعلام محلية، إن ابنه “كان كتلة من الطاقة والإيجابية، وكان شديد الطموح”، مشددًا على أنه “فخور بما حقّقه ابنه الذي أراد أن يجعل من هذا العالم مكانا أفضل”.

وأوضح أن ابنه “كان يقود دراجة إلى المنزل من حفل توزيع الجوائز الأكاديمية في دافيس”، لافتًا إلى أن “المسار الذي سلكه في رحلته الأخيرة إلى المنزل هو نفس المسار الذي يسلكه كل يوم”.

واستطرد: “أمشي إلى مكتبي في جامعة كاليفورنيا، بينما يقود هو دراجته إلى صفوفه في نفس الجامعة”.

وطالب الأب الشرطة باعتقال منفذ الجريمة، فيما تم إطلاع عمدة المدينة، ويل أرنولد، على سير التحقيقات.

وبحثت السلطات الأميركية عن المشتبه في جريمة طعن أبو نجم بواسطة طائرات مسيّرة، إلا أنها لم تتمكن حتى اللحظة من العثور عليه.

ووصفت الشرطة الجاني بأنه شاب يتراوح عمره بين 19 و23 عاما، وله شعر طويل ومجعّد.

وشوهد المشتبه فيه للمرة الأخيرة وهو يعتمر قبعة بيضاء ويرتدي قميصا فاتح اللون، كما قيل إنه كان يقود دراجة.

وعملية الطعن هذه، الثانية من نوعها في المنطقة نفسها في غضون 4 أيام، حيث لقي ديفيد بريوكس البالغ من العمر 50 عاما مصرعه في حادثة مماثلة.

وقالت إدارة شرطة دافيس في بيان، إنه “على الرغم من عوامل مشتركة بين هاتين الجريمتين الوحشيتين، فإن السلطات لم تتمكن من العثور على أية صلة تربط بين الضحيتين”

سكاي نيوز

Exit mobile version