تطورٌ “هام” في ملف أحداث خلدة… ووعد من بري للعشائر!

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الخميس، وفداً من العشائر العربية، وقد تواجد ممثلون عن العشائر في كل لبنان، بحضور النائب محمد سليمان، وعن خلدة حضر الشيخ محمد يحيى غصن والمختار يونس ضاهر، وجرى البحث في قضية أحداث خلدة والأحكام التي صدرت والتي اعتبرها أبناء خلدة بأنها “جائرة” بحق أبنائهم.

وبحسب المعلومات فقد جاء اللقاء بعد كلمة عفوية لأحد ممثلي العشائر العربية في البقاع الشيخ نايف الحسين ألقاها في المؤتمر الصحافي الأخير الذي عقد في خلدة عقب إطلاق الأحكام في المحكمة العسكرية، بحيث تناول فيها الرئيس بري بشكل عاطفي ووصلت أصداؤها للأخير وهذا ما سهل عقد اللقاء بين العشائر ورئيس مجلس النواب.

وأكدت مصادر حضرت الإجتماع أن “الأجواء في اللقاء كانت إيجابية جداً وممتازة، وقد ظهر أن هدف العشائر والرئيس بري في تحقيق المصالحة واحد، وبري وفر على ممثلي العشائر الكلام لأنه مطلع بشكل مفصل على الموضوع وتبين أن لديه حل محضر بشكل مسبق”.

وأشارت إلى أن “الرئيس بري طلب من العشائر أن يقوموا بالتمييز، وقد أبلغه الحاضرون أنهم نفذوا ذلك، وهو سيعمل خلال هذه الفترة على تحقيق المصالحة وحل المشكلة، الرئيس بري تكلم من قلبه ووعد بحل المشكلة في الفترة القادمة”.

ولفتت المصادر إلى أن “العشائر أكدت أنها مع نبذ الفتنة ومع توحيد الصف ولكنها لا تريد أن تتعرض للظلم في هذا الملف، الجو العام إيجابي وبري وعد بإنهاء الملف بالتعاون مع دار الفتوى وقيادة الجيش والمعنيين والأمور تتجه نحو نتائج إيجابية”.

ليبانون ديبايت