“لو كانت القاضية عون شيعية أو سنية أو درزية لما تجرّأ أحد على المسّ بها”
غرّد النائب جميل السيّد على حسابه عبر “تويتر” كاتبًا: “المجلس التأديبي للقضاء قرّر طرد القاضية غادة عون بناء “لشكاوى عديدة أمام التفتيش القضائي”, ليس من صلاحيتي أن أحكُم أين أخطأَتْ وأين أصابَت القاضية عون، ولست في معظم الاحيان من المعجبين باسلوبها”.
وأضاف, “لكن من صلاحيتي الأخلاقية والنيابية أن أقول بالتأكيد أن هنالك العديد من القضاة الذين ارتكبوا أفعال فساد ورشوة وآخرين تغاضوا عن جرائم مخدرات واطلاق موقوفين خلافاً للقانون، وآخرون ينصاعون تحت أقدام زعماء وأزلام زعماء، وبعضهم يجاهر بالاستزلام، وبعضهم زوجته واولاده يسمسرون في الدولة، وبعضهم من كبار القضاة شرشحوا بعضهم مؤخراً وبهدلوا القضاء بالإعلام وغيره”.
وتابع, “مع ذلك لا يزال هؤلاء القضاة يتمخترون في وظائفهم في القضاء، وبعضهم الآخر نصحوه بالاستقالة قبل صدور قرار تسريحه وطرده كي يستفيد من إمتيازاته المالية والقضائية بعد استقالته”.
وختم السيّد, “بالمشبرح اقول لو كانت القاضية عون شيعية او سنّية او درزية، لما تجرّأ أحد على المسّ بها, وأقول ناعياً، القضاء قضى على نفسه”.