أعراض الربو وطرق التعامل مع النوبة المفاجئة
الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب الشعب الهوائية ويتجلى في: نوبات ضيق التنفس، والسعال، والصفير، وأحياناً صعوبة التنفس بشكل دائم. ينتج الربو عن ارتباط الاستعداد الوراثي للحساسية والعوامل البيئية المواتية، مثل حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات والشعر والصراصير والعفن وما إلى ذلك. على الرغم من وجود استعداد عائلي في كثير من الأحيان لظهور الربو، إلا أن انتقاله من الآباء إلى أطفالهم ليس منهجياً. تعرّفي أكثر على “ما هو الربو” في الآتي:
المصابون بالربو أكثر حساسية
الشخص المصاب بالربو، تكون القصبات لديه حساسة بشكل غير طبيعي لعوامل معينة مثل التمارين البدنية أو البرد أو دخان السجائر أو التعرّض للمواد المسؤولة عن الحساسية (مسببات الحساسية). هذه الحساسية الكبيرة (“فرط التفاعل”) للشعب الهوائية هي نتيجة التهابها الدائم. عندما تتعرض الشعب الهوائية الملتهبة للهجوم (بمسببات الحساسية، والدخان، والبرد، والهواء الجاف، والتلوث، وما إلى ذلك)، فإنها تتفاعل عن طريق إنتاج المخاط، ورد الفعل الذي يعيق مرور الهواء في الشعب الهوائية. ربما تودين التعرف على علاج السعال.
عدد المصابين بالربو
على الصعيد العالمي، تقدر نسبة المصابين بالربو بين السكان بنحو 5% من البالغين و 10% من الأطفال، أو 200 مليون مصاب بالربو على الكوكب.
جميع البلدان معنية، فإنَّ انتشار المرض يتزايد في جميع البلدان، كما هو الحال بالنسبة للحساسية، مع نمو أقوى في البلدان الصناعية حيث تضاعف عدد المصابين بالربو خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.
وتمَّ طرح عدة أسباب لتفسير تطور الربو هذا: التغيير في نمط الحياة، التلوث (المنزلي، الغلاف الجوي والصناعي، التدخين، العوامل المعدية (خاصة الفيروسات)، زيادة عدد الحيوانات المنزلية وظهور أفضل عزل وأقل مساكن جيدة التهوية، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة والتعرّض لعث الغبار. ربما ترغبين التعرف على طرق الإقلاع عن التدخين.
ما الذي يجب فعله خلال نوبة الربو؟
أثناء نوبة الربو، يختلف ما يجب فعله اعتماداً على ما إذا كانت نوبة الربو تتوقف بسرعة أم لا.
في بداية هجوم الربو، وفي العلامات الأولى (ضيق في التنفس، وضيق في الصدر، وسعال، وما إلى ذلك)، يكون العلاج المعتاد نفثتين (إذا كان جهاز الاستنشاق بالجرعات المحددة) أو استنشاقاً واحداً (في حالة جهاز الاستنشاق بالمسحوق) سريع المفعول موسع قصبي مستقبلات بيتا 2.
بعد عشر إلى خمس عشرة دقيقة، إذا استمر الشعور بعدم الراحة، يمكنك أخذ نفثتين من جهاز الاستنشاق بالجرعات المقننة أو استنشاق مسحوق واحد.
بعد عشر إلى خمس عشرة دقيقة إضافية، وإذا لم تختفِ الأعراض بعد، يمكن أخذ 2-4 نفثات من الهباء الجوي Aerosol (منتج يحتوي على هواء ومجموعة من الجسيمات الدقيقة وغاز دافع) مرة أخرى، أو استنشاق المسحوق مرة أو مرتين.
يجب أن تتوقف نوبة واحدة بعد أخذ ست إلى ثماني نفثات من الهباء (أو ثلاث أو أربع استنشاق من المسحوق).
من الضروري أيضاً التخلص من أي عوامل محفزة: المواد المسببة للحساسية، ودخان السجائر، والبرد، وما إلى ذلك.
ملاحظة من “سيدتي نت”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
المصدر: vidal.fr