إحتقان في صيدا ومسلحون … ماذا يجري

إحتقان في صيدا ومسلحون … ماذا يجري

نظمت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية “الأحباش” اليوم الأحد نشاطاً كشفياً على الكورنيش البحري في صيدا، من ضمن البرنامج الاسبوعي الذي تنظمه في كافة المناطق، إلا أنّ هذا النشاط لم يمرّ مرور الكرام.

إذ وخلال إحياء فعاليات النشاط أقدمت مجموعة تتألف من مسلحين بمسدسات حربية وسلاح أبيض بالإعتداء على شخصَين من أنصار “الاحباش” كانوا يشاركون في النشاط مما ادى لاصابتهم بجروح، وقد تبيّن لاحقاً أنّ المعتدين يتبعان للجماعة الإسلامية.

وعلم “ليبانون ديبايت” أن المجموعة المعتدية قامة بمصادرة هاتف أحد الضحايا.

وبعد الاتصالات تبين ان هذا الهاتف موجود في مركز الجماعة الإسلامية، رافضين تسليمه.

وجاء الاعتداء غداة أيام من دعوات التحريض التي شهدها حسابات مؤيدة للجماعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤكد ان اشكال اليوم كان مدبراً وغايته الفتنة.

وتبعًا لما حصل ستتخذ جمعية المشاريع صفة الادعاء الشخصي في حق كل من اعتدى على أنصارها.

وفي هذا الإطار، أكّدت معلومات صيداوية لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “الحضور المستجد المكثّف لجمعية المشاريع في مدينة صيدا أزعج على ما يبدو الجماعة الإسلامية، التي تعتبر المدينة أحد المعاقل الأساسية لها”.

ورأت المصادر أنّ “الإشكال لا يمكن فصله عن حالة الاستقطاب الجارية على الساحة الإسلامية السنية”.

وكانت جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية قد ذكرت في بيان، انه “و منذ عدة أيام هناك حملة تحريض مشبوهة وشتائم وافتراءات ضد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية من قبل موتورين في مدينة صيدا الحبيبة وغيرها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها”.

وأضاف البيان، “وهذه الحملة تؤدي الى الفتنة”.

وتابع، “واليوم الأحد حصل اعتداء من قبل موتورين على بعض شباب الجمعية بعد انتهاء نشاط لها في صيدا اليوم وانصراف الناس، وليس كما زعموا وافتروا أن شباب الجمعية هم من اعتدى عليهم، وهذا الأمر موثق”.

وختم البيان، “ونحن بصدد الادعاء على كل من سولت له نفسه التعرض لشباب المشاريع في صيدا الآمنة الحبيبة”.

Exit mobile version