“زعيم المختارة” يعود إلى الضوء… ما الجديد
في حركة لافتة بعد التصريح الأخير الذي أوحى أنّه ترك ملف الإستحقاق الرئاسي، زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يوم أمس الأحد رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، فما الجديد الذي دفع “زعيم المختارة” للعودة إلى دائرة الضوء السياسي؟
قيادي رفيع في الحزب التقدمي الإشتراكي، يُشدّد على أنّ “اللقاءات مع الرئيس برّي ليست بحاجة إلى أي إطار، فهي قائمة وموجودة دائمًا، وهناك تواصل دائم بين الطرفين”.
كما يؤكّد القيادي في حديث مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “الإشتراكي على قناعة تامّة بأنّ التواصل مع الجميع يجب أن يكون مستمرًا للوصول إلى الحلّ المطلوب في موضوع الإستحقاق الرئاسي على الأقل في هذه المرحلة، فالزيارة تأتي لتأكيد التواصل ومن أجل البحث في إمكانية ما يجب القيام به خلال هذه الفترة من أجل التأسيس لنتيجة إيجابية في الإنتخابات الرئاسية”.
وهل من خطوة جديدة لجنبلاط سيعتمدها على الصعيد الداخلي من شأنها تفعيل الحراك الذي كان يقوم به مسبقًا؟ يوضح أنّ “الحراك لم يتوقّف بشكل كامل”، مشيراً إلى أنّ “الإتصالات متواصلة في هذا المسار، ولكن لا يُعلن دائمًا عنها، فمنها ما يكون سريًا”.
ويلفت إلى أنّه “بعد الحركة الأخيرة الذي قام فيها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يحاول “الإشتراكي” إيصال رسالة إلى جميع القوى السياسية مفادها أنّه بعد التقارب السعودي الإيراني، على اللبنانيين التوافق حول مرشح رئاسي”.
وهل حمل جنبلاط في لقائه مع برّي إسمًا طرحه من الخارج؟ يجزم القيادي، أنّنا “لا ننتظر أسماء من الخارج، ولم يتم التداول بأيّة أسماء جديدة”، مذكرًا بأنّ “جنبلاط منذ فترة طرح أسماء خلال لقاء له مع حزب الله، وتم نقلها إلى كافة القوى السياسية وحينها قال جنبلاط أن هذه الترشيحات ليست حصرية، ويمكن لأي أحد طرح الإسم الذي يتم التوافق عليه”.
وعن الإطلالة الإعلامية المُرتقبة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، التي أعلن عنها أمس بعد لقائه برّي، يوضح القيادي أنّ “موعدها هذا الأسبوع، إذا لم يحصل أي طارئ”.