حمادة يحسمها لـ”ليبانون ديبايت”: لم ولن نقبل بهكذا رئيس!
إسترعى موقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط من عين التينة، التي زارها قبل أيام، أكثر من قراءة وتأويل، حتى أن البعض ذهب بعيداً إلى تفسيرات متنوعة لما تناوله بالنسبة للإستحقاق الرئاسي، كما على صعيد علاقته بنجله تيمور، وسوى ذلك من المواقف التي ضجّت بها وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام. فماذا يقول عنها عضو اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده؟ يُشير النائب حماده لـ”ليبانون ديبايت” إلى أنه “إذا أراد البعض أن يقرأ أو يفسّر موقف جنبلاط على هواه وخلفيته السياسية، وخصوصاً على مستوى العلاقة مع النائب تيمور جنبلاط، عليهم أن يخيّطوا بغير هذه المسلّة، فجنبلاط هو رئيس الإشتراكي، وتيمور رئيس اللقاء الديمقراطي، وهو يقوم بدوره كاملاً وهو من يقرر إلى جانب من سيكون في هذا الإستحقاق أو ذاك، كما أنّ هذه المشهدية تتبدّى بصورة واضحة من خلال مواقف النواب الحزبيين وغير الحزبيين، وتحديداً حول الإستحقاق الرئاسي”. ومن هنا فإن النائب حماده، يشدّد على أنّ “رئيس الحزب لم يغيّر موقفه والأمر عينه للقاء الديمقراطي، بالنسبة للملف الرئاسي، حيث أننا نادينا برئيسٍ وسطي من خارج الإصطفافات، أكان من هذا المكوّن السياسي أو سواه، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود؟”. ويتابع حماده: “كلّ يسبح في بحره ونهره ويغني على ليلاه، ونحن من نصون وقد صنّا هذا البلد تاريخياً في كل المحطات والمراحل ولهذه الغاية قلنا نريد رئيساً للجمهورية يقبل به المكونان المسيحيان، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بمعزلٍ عن الإختلافات والتباينات بيننا وبينهم، فتلك هي الميثاقية ويجب احترامها”. وفي السياق نفسه، يقول حماده “إننا لم ولن نقبل ماضياً أو حاضراً بأن يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية معادٍ للمملكة العربية السعودية، التي أعادت إعمار لبنان مراراً وتكراراً، وكان لها الباع الطويل في دعمه ومساعدته والوقوف إلى جانبه في كل المحطات والحروب والملمّات والمحن التي اجتازها منذ السبعينات إلى اليوم ، فهل يعقل أن نختار رئيساً ينقلب على المملكة ودول الخليج كما كانت الحال في العهد السابق بحيث تمرّس وزراء خارجية العهد الماضي وإعلامهم وتدرّبوا على معاداة الرياض؟” ويشدد النائب حماده على “عدم الرهان من قبل أي طرف على ضعفنا أو تغيير موقفنا، فنحن أقوياء بما فيه الكفاية، لأننا ضحينا وقدمنا الكثير من التضحيات، وبالأمس كانت محطة 7 أيار الغير مجيدة، فكنا وحدنا في الميدان”. وعليه، يشير حماده، إلى “بداية موسم السياحة والإصطياف وعودة المغتربين إلى الوطن وكذلك إعادة الزمن الجميل من خلال عودة أهلنا في الخليج إلى عالية وبحمدون وبرمانا وبيت مري وصوفر وبعقلين والشوف وكل الجبل ولبنان”، مضيفاً أنه “ومع إدانتنا للغطرسة والوحشية الإسرائيلية المتمادية، نتمنى أن لا يرتكب البعض أي حماقة ويستعمل لبنان ساحةً ومنصّة، فلا أحد يزايد علينا، فنحن من دفع أثماناً باهظة دفاعاً عن القضية المركزية فلسطين، وما استشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، إلاّ الدليل على هذا المُعطى ولن نغفل أيضاً الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل شهداء 14 آذار”. |
ليبانون ديبايت