هل بات الوضع الأمني في خطر
رأى النائب ميشال موسى, أنه “حتى اللحظة لا تقدّم في الملف الرئاسي, هناك مبادرات داخلية من قبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبعدها نرى ماذا سينتج هذه المبادرة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال موسى: “لا بد من التواصل المكثّف, فالموضوع الرئاسي ملحّ وتأخّر كثيراً, ويجب تسخيم التواصل بين الفرقاء من أجل الوصول إلى طريقة ما تفضي إلى إعادة الأصوات المطلوبة إن كان في شأن الحضور أو الإنتخاب, وبالتالي انتخاب الرئيس بطريقة ديمقراطية”.
وأضاف, “للأسف الأمور لم تتقدّم حتى اللحظة بشكل مطلوب بعد كل هذا الشغور, فالمطلوب في ظل التفاهمات الحاصلة في المنطقة التي قد تريح الوضع الداخلي في لبنان, تسخيم العمل من أجل الوصول إلى تفاهمات وإتفاق معين لنتمكن من إنتخاب الرئيس”.
وشدّد على أنه “يجب أن يكون هناك تواصل بين كل الفرقاء ومحاولة الإتفاق ليكون هناك مرشّح آخر, من أجل تعيين جلسة انتخابية, وبالتالي أي تفاهم بين الفرقاء عليه أن يأخذ منحى إيجابي”.
ورأى أن “جلسة إنتخاب رئيس لكسر الجمود الحاصل, وأن تكون شبيهة بالجلسات الماضية غير مطلوبة, إنما اليوم المطلوب أن يكون هناك جلسة للإنتخاب, والحدث يبقى إنتخاب رئيس جمهورية, وليس تعداد جلسات بشكل غير واضح”.
وتابع, “الأمور تتضّح أكثر من خلال الإتصالات التي تجري للوصول إلى قدرة على دعوة لجلسة وانتخاب رئيس”.
واعتبر أنه “يجب فصل الموضوع الأمني عن الأمور الحياتية والمالية والصحية, ربّما نشهد بعض التفلّتات في المرحلة المقبلة, إلا أنه وبحسب تقديري لا أحد لديه النيّة إن كان لبنانيّا أو حتى خارجيّا بتصعيدات أمنية أو الوصول إلى مشكلة أمنية كبيرة”.
وختم موسى, بالقول: “هناك أمور بحاجة للمعالجة, والمعالجة تأتي من خلال إجتماعات لمجلس الوزراء ولمجلس النواب, وإنتخاب رئيس جمهورية هو الذي يعطي غطاء مريح وفعلي لكل التدابير التي قد تتخّذ, فهذا الأمر يريح الجو العام ويسمح بالذهاب إلى حلول جدية بأمور الناس ومشاكلها, ويفتح الباب للتفاوض مع البنك الدولي”