اخبار محلية

غسان جواد: المعركة الكبرى و 3 تواريخ مفصليّة بين أيار وحزيران

غسان جواد: المعركة الكبرى و 3 تواريخ مفصليّة بين أيار وحزيران

إستبعد الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” أن “يكون هنالك أي إشتباك ينطلق من الحدود اللبنانية في إتجاه إسرائيل”، لكنه اعتبر أن “أي خطأ بالحسابات قد يأخذ المنطقة إلى مواجهة كبيرة”.

وتابع، “لا أحد في محور المقاومة يعتقد أنه يمكن القضاء على إسرائيل بالضربة القاضية”.

وأضاف جواد، “الفلسطينيون يعلمون أنهم متى يحتاجون لحزب الله سيكون إلى جانبهم ليس في لبنان فقط ولكن في المنطقة، إنما حزب الله يتصرف حالياً بعقلانية في وقت تنظم قوى المنطقة خلافاتها وتعمل بتناغم في بعض الملفات لمصلحة الإستقرار بإدارة إقليمية خارج التأثير الأميركي”.

ورأى أن هذا الشهر تأسيسي، وفيه أحداث تؤسس لشكل المنطقة المستقبلي وهناك محطات ثلاث ننتظرها اليوم، الأولى تتعلق بمعلومات تقول أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور السعودية الأسبوع المقبل ليلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والثانية هي الإنتخابات التركية التي قد تؤدي إلى عودة حزب العدالة والتنمية أو إلى فوز الحزب الجمهوري التركي العلماني، والثالثة هي الزيارات المتبادلة بين الرئيس الإيراني السيد إبراهيم الرئيسي بدعوة من المملكة العربية السعودية وزيارة الأمير محمد بن سلمان لإيران.

رئاسيًا، قال جواد، “نحن اليوم أمام مرشح مدعوم من كتلة وازنة في البلد ينطلق فيها من 52 صوتاً وهو سليمان فرنجية كذلك المرشح ميشال معوض لديه كتلة توازي ال45 صوتاً والتيار يعمل على مرشح ثالث والوقائع تشير الى أن فرنجية هو الأقرب على أثر الموقف السعودي الجديد الذي أصبح مستعداً للحوار والبحث وهو موقف لين إلى حد ما في إنتظار الموقف الأميركي، ونحن في إنتظار استكمال الموقف السعودي وتفاهم مع طرف مسيحي قوي وإذا لم يتم إختراق في الموقف المسيحي تصبح الأمور أصعب على فرنجية”.

وأضاف، “إذا قدمت المعارضة إسماً لا يستفز حزب الله ربما يحصل توافق على رئيس والأرجح أن إسم صلاح حنين أو زياد بارود قد يكونان مقبولان من الجميع، وما أن نسمع ان الرئيس بري قد دعى إلى جلسة هذا يعني انها جلسة الإنتخاب”.

واعتبر أن هذا الشهر سيكون حاسماً في إنتاج رئيس للجمهورية وبالتالي رئيساً للحكومة وخطة إصلاحية وإلاّ ستطول المسألة.

وعن حل مسألة النزوح السوري، قال، “الأزمة أصبحت أكبر من قدرة لبنان على التعامل معها وفي لبنان لا يمكن توطين أحد فأي خلل بهذه التوازنات ينفجر البلد ووقائع المنطقة الإيجابية تساعدنا على طلب عودتهم فجزء من التفاهم التركي السعودي يتحدث عن عودة النازحين ويجب دعم خطوات الدولة في تطبيق القانون والعمل على فرز النازحين بين نازح حرب ونازح إقتصادي وغيرها ولتقل لنا الجمعيات من هم وما عددهم الذين لا يستطيعون العودة فلا يعقل أن يكون الجميع لا يستطيع العودة، وفي هذه الأثناء يجب ضبط اللغة التحريضية التي قد تؤدي في النهاية إلى مذبحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى