إجتماع “حاسم” الأسبوع المقبل… وتصعيد “محتمل”
كشف عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحال, أن “الرابطة اجتمعت نهار الأربعاء الفائت مع اللجنة الوزارية المكلّفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام برئاسة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي, وقدّمت الدراسة المفصلة التي أعدّتها بناءً على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نحال: “خلال اللقاء تم نقاش كل مشاكل القطاع العام, وكان صريحا للغاية, وقد شدّدنا على طروحاتنا ومطالبنا”.
وأمل أن “تقوم الحكومة بمبادرة حسن نية وبأن يتلقّى الموظفون نتائج إيجابية من المعنيين لحل مشكلة هذا القطاع”.
وشدّد على أن “أي حلّ إيجابي ينعكس على مصلحة الموظف سينعكس بالوقت نفسه على مصلحة المواطن وعلى مصلحة البلد”.
وكشف عن أنه “سيكون هناك إجتماع ثانٍ الأسبوع المقبل, آملا حلّ الأمور وعدم المماطلة”.
أما عن الجانب السلبي في حال لم يصل إلى نتيجة, فمن المؤكد كما يقول نحال, “هو العودة إلى التصعيد في الشارع, لأننا نكون قد تأكدنا أن لا نيّة للحكومة بتقدّم القطاع العام, بل هناك خطة لضرب هذا القطاع بنية بيعه أو خصخصته”.
وفي الختام, توجّه نحال “بطلب إلى مصرف لبنان بعدم المسّ برواتب الموظفين, وعدم الممطالة بتحويلها”.