لم تنضج الطبخة الرئاسية حتى الساعة، ولا تزال كرسي بعبدا “الفارغة” تنتظر نضوج التسويات الإقليمية وحلحلة الصراعات الداخلية.
وفي آخر مستجدات وضع الملف الرئاسي داخليًا وعملية خلط الأوراق التي تتمّ من مختلف الأطراف، أكّدت مصادر مطّلعة أنّ لا تحوّل حالياً في موقف جنبلاط، إن لجهة رفض ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو التسرّع لجهة تبني مرشحًا آخر قبل اتضاح الصورة أكثر، لا سيما الموقف المسيحي.
وشدّدت المصادر في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت” على أنّ “الكرة هي في ملعب الكتل المسيحية الأساسية وجنبلاط لن يكون في موقف الخصومة مع خيارها”.
وعليه، أكّدت أنّه “إلى حين بروز أي عامل جديد على هذا المستوى لكل حادث حديث”.