فرنجية متقدّم… لسببين!
رأت مصادر مواكبة للملف الرئاسي, أنه “طالما هناك معارضة مسيحية وازنة ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, فهذا يعني أنه من الصعب أن يصل إلى رئاسة الجمهورية”. وشدّدت المصادر, على أن “مشكلة فرنجية الأولى هي أنه ليس لديه غطاء المشروعية المسيحية, وهذه نقطة ضعف رئيسية”. ولفتت إلى أن “رغم صعوبة وصوله, إلا أن فرنجية متقدّم لسببين, الأول هو أن من يدعمه هو الثنائي الشيعي المتحكم بالبلد, والثاني هو لأن الفرنسيين أعطوا هذا الترشيح بُعدا دوليا وبعدا إقليميا من خلال تبنيه”. واعتبرت ان “الفرنسيين يتعاطون بكثير من الواقعية, وإذا استحال استدراج المسيحيين لصاح فرنجية, فالفرنسيين لن يقفوا عنده بل يذهبون إلى مرشّح تسوية آخر “. ولفتت إلى أن “الحسابات الفرنسية بالنسبة لفرنجية لا تتعلّق به, بل بنظرية تقول ان المشكلة ليست في رئيس الجمهورية, إنّما ما بعد رئيس الجمهورية, فهم يريدون تجنّب التعطيل”. وأضافت, “هناك توافق عام إقليمي ودولي, على أن يكون التوافق في لبنان على حزمة كاملة, أي رئاسة الجمهوية, رئاسة الحكومة, وتشكيل الحكومة كفريق عمل متجانس”. وفي الختام, رأت المصادر ان “من يضع تواريخ وسقوف زمنية لانتخاب الرئيس هو مخطئ, لكن ما يضعه رئيس مجلس النواب نبيه بري من سقوف زمنية قد يكون صحيحا, وبالتالي قد يكون هناك رئيس بحلول 15 حزيران, لأسباب تتعلّق بالوظائف العامة, وقد لا يحصل ذلك ونذهب إلى المزيد من التعطيل, ومزيد من الفراغ”. |
ليبانون ديبايت