ماذا كشف مروان شربل عن “الوضع الأمني”
يلفت وزير الداخلية الأسبق مروان شربل، إلى أن “قوى المعارضة لم تتفق حتى الساعة على مرشح واحد”.
لذا، يرى أنّه “علينا إنتظار ما سينتج عن القمة العربية في الرياض”، ويقول: “نحن معودين غيرنا يقلنا شو بدنا نعمل”.
ولكن شربل وإذ يُبدي “تفاؤله في حال تم الدعوة إلى عقد جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية، فليس من أجل الوصول إلى رئيس أو بالأحرى معناه أنه سيتم إنتخاب رئيس، بل نظرًا لإجتماع كافة القوى السياسية”.
ومن المفترض، وفق شربل أن “تكون الجلسة قريبًا، وذلك نظرًا لتداول معلومات بأن هناك عقوبات خارجية على معرقلي الإستحقاق، وإذا تمت الجلسة فذلك دليل على أننا لا نسير إلّا بعقوبات”، ولكن في الوقت عينه يلفت إلى أنّه “ليس لديه أي معطيات حول صحة معلومات هذه العقوبات”.
وأمّا في حال عُقدت الجلسة تحت التهديد بالعقوبات، فيرى شربل أن “ذلك غير صحيح لإنشاء دولة ولا للوصول إلى حلمنا بإنتخاب رئيس للجمهورية وحتى لو شكلنا حكومة فلا نستطيع أن معالجة الأمور هكذا، فهذا ليس حلمنا بل حلمنا أن تجمتع القوى السياسية ويكون قرار إنتخاب الرئيس داخلي، والخارج يقبل به لأنه حكمًا الخارج سيساعدنا”.
وعن اللقاءات التي يقوم بها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، يقول شربل: “فرنجية يقوم بواجباته كما كل المرشحين، فهناك مرشحين يعملون بالعلن ومرشحين يعملون تحت الطاولة، والذي يقوم به فرنجية أمر ضروري ليصل إلى الرئاسة لذلك يستطلع الخارج”.
وعلى الصعيد الأمني، يؤكد شربل أنّ “الوضع الأمني “جيد”، ولكنه يتخوّف من أن نصل إلى مرحلة إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان دون إنتخاب رئيس للجمهورية”، مشدّدًا على أنّه “يجب أن يتم إنتخاب الرئيس لكي نستدرك الوضع الإجتماعي المتعلّق بسعر الدولار”.
وعن إصرار رئيس مجلس النواب نبيه برّي على إنجاز الإستحقاق الرئاسي كحدّ أقصى في 15 حزيران، يتمنّى شربل أن “يتم ذلك لأن الرئيس بري يرى الأجواء أكثر من غيره، وهو سيعقد إجتماعًا وإن شاءالله يتم الوصول إلى إنتخاب رئيس”.