اخبار محلية

تحرّكات واحتجاجات تتحضّر… هل من وجهة جديدة للمودعين

تحرّكات واحتجاجات تتحضّر… هل من وجهة جديدة للمودعين

تدوالت معلومات على مواقع التواصل الإجتماعي مفادها بأن جمعية صرخة المودعين ستقوم بتحركات جديدة هذا الأسبوع, إلا أن التوجه سيكون مغايرا عن توجهاتها السابقة وسيكون بوجه المؤسسات الإعلامية التي تخاذلت برأيها ولم تقم بتغطية تحركهم الأخير, فما صحّة هذه المعلومات؟

في هذا الإطار أكّد المتحدّث باسم جمعية صرخة المودعين إبراهيم عبدالله, أن “لا صحة لكل هذه المعلومات المتداولة, والبوصلة لتحرّكاتنا واضحة”, مشدّدا على ان “أهداف المودعين وجمعية صرخة المودعين واضحة جدا”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, تحدّث عبدالله عن الجهات التي من الممكن ان تتوجّه لها الجمعية للإعتراض في وجهها, “التوجّه إلى المصارف وأصحاب المصارف بالدرجة الأولى بسبب احتجاز ودائعنا, فهم المسؤولين أولا عن إعادتها, أما الدرجة الثانية مصرف لبنان والتعاميم المجحفة الصادرة بحق المودعين والتي تساهم بتذويب الودائع”.

أما عن الدرجة الثالثة والرابعة, مجلس النواب والمجلس الوزراء, فهؤلاء نتوجه لهم بحسب ما يصدر عنهم من قرارات، وفي حال صدر عنهم أي قرار لصالح المودعين نصفّق لهم, وإن صدر عنهم اي قرار ضد المودعين من الطبيعي أن نقف في وجههم”.

ولفت إلى أنه “من المحتمل أن يكون هناك تحرّك وتوجّه بوجه الـ IMF احتجاجا على الخطة التي يسوق لها, إلا أننا سنتركه لوقته”.

وتوجّه عبدالله إلى وسائل الإعلام بالقول: “نحن لدينا عتب كبير عليكم, ونعلم جيدا أن هذا باب رزقكم, لكم لا تبيعوا الحق بثلاثين من الفضة, فلا يمكن التحدّث عن فساد ببرامج وبذات الوقت نتغاضى عن سرقة العصر, وعن تحركات مودعين مظلومين”.

وشدّد على أن “الجمعية لا تريد ان تفتح سجالا وعداوة مع وسائل الإعلام, فنحن الطرف المغلوب على أمره, فلا ينقصنا طرف جديد ضدّنا”.

واعتبر ان “المعركة بينهم وبين المصارف طويلة ومستمرة, عندما نرى ان هناك لزوما للتصعيد سنصعّد”.

وكشف عبدالله, في الختام: عن أن “الجمعية ستقوم بتحرّك هذا الأسبوع ومن المفترض أن تعلن عنه عصر اليوم, إلا أن نوعية التحرك نتركها مفاجأة لحين وقتها”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى