“رئيس بدون أي صوت شيعي”… فرضية يرفضها حزب معارض!

“رئيس بدون أي صوت شيعي”… فرضية يرفضها حزب معارض!

يبدو أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مستاء من الوضع الذي وصل إليه لبنان خصوصا في الملف الرئاسي المجمّد حاليا إلى ما بعد القمة العربية, ففي كلمته الأخيرة لوّح جنبلاط بالتصويت بالورقة البيضاء معتبرا أنه لم ينجح في لعب دور الوسيط في الاستحقاق الرئاسي.

في هذا السياق, أكّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ, أن “كلام جنبلاط كان واضحاً وصريحاً, ولن نسير برئيس تحدِّ, ونحن بانتظار المعارضة أن تصل إلى إسم معيّن لنبني على الشيء مقتضاه”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الصايغ: “ما نريده هو أن نبقى توثقيين قدر المستطاع, بحيث لدينا قناعة تامة بأنه بدون توافق وإتفاق عام من الصعب أن ينجح العهد”.

ولفت إلى أن “الورقة البيضاء أصبحت خياراً مطروحاً اليوم, وخاصة في حال رأينا أن الأمور ذاهبة إلى تحديات, إلا أننا سنساعد أن لا تصل الأمور إلى المزيد من التعقيدات, وما نعمل عليه اليوم هو ان يكون هناك اتفاق عام, بحيث لا يمكن أن ننتخب رئيس بدون صوت شيعي, لذا يجب التحاور مع الآخر”.

وشدّد على أن “الحزب بانتظار الثلاثي المسيحي بأن يختاروا الاسم الذين يريدونه, ومن ثم نرى إن كان هذا الاسم يمكن تسويقه عند الفريق الآخر, لافتاً في حال كان الاسم يتطابق مع المواصفات التي نريدها سنسير به, إلا اننا سنتواصل مع الثنائي الشيعي علّه نصل إلى تفاهم ما قبل السير به”.

ورأى أن “الملف الرئاسي على نار حامية وخلال شهر ونصف تتبلور النتائج”.

وختم الصايغ, بالقول: “التواصل قائم مع الأفرقاء من قبل الحزب واللقاء الديمقراطي وليس من قبل جنبلاط شخصيا, كما يلحظ شيئا إيجابيا بالحراك الحاصل هو أن كل الأفرقاء تتواصل مع بعضها البعض”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version