باسيل “فَهِم” رسالة حزب الله
يبدو أنّ مساحة التباعد بين القوتين المسيحيتين “التيار الوطني الحرّ” و”القوات اللبنانية” عادت لتتسع، وبالتحديد قيما يتعلّق بالفّ إنهاء الشغور الرئاسي.
في الإطار هذا، أشارت مصادر مواكبة للحراك السياسي القائم، إلى أنّ “التفاهم بين الأحزاب المسيحية ويالتحديد “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، وصل إلى حيْط مسدود” لا بل باء بالفشل”.
ووفقًا للمصادر فإنّ “ذلك ينم حسب ما أشار أحد أبرز أركان المعارضىة عن إستياء من رئيس التيار الوطني الحر النائب حبران باسيل بعد تنصّله من دعم الوزير السابق جهاد أزعور، وبخاصة أن “القوات” كانت قد أعلنت نيتها السير بترشيح أزعور، والأمر عينه لـ الكتائب، والوطنيين الأحرار، ونواب مسيحيين مستقلين”.
وما تبدّى، وفق المصادر هو أنّ “حزب الله أوصل إلى باسيل رسالة مفادها إما “السيْرمعنا أو ستصبح خارج اللعبة، ولن نكون إلى جانبك في أي مفصل سياسي، وإلّا لن تكون بيننا بعد اليوم”.
ولكن المصادر تشير إلى أنّ “هذا الكلام قيل لباسيل بشكل غير مباشر، وبالتالي أي لقاء سيجمعه برئيس وحدة التنسيق والإرتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا سيتبلّغ منه هذا الكلام”.
وعليه، تؤكّد المصادر أنّ “باسيل فهم الرسالة وأدرك أنّه لن يحصل في المعارضة على ما سيحصل مع حزب الله، ولهذه الغاية فشلت الجهود المسيحية – المسيحية”.
وتخلص المصادر إلى القول: “الجميع بات يعلم ما يجري في لبنان هو مضيعة للوقت، وأن الحل خارجي والتسوية آتية وستكون ضمن أعمال قمة جدة أو ما بعدها بأسابيع قليلة ولهذا الهدف إنّ باسيل أدرك أصول اللعبة وتنحى عن تسمية أزعور بعدما قبِل به لا بل هو من سوّق له وكان يسير به على حساب نواب كتلته، لكن موقف حزب الله والرسالة التي تبلّغها دفعته للتعديل عن هذا الخيار”.
ليبانون ديبايت