ضغوط على القيادة… اتفاق معراب جديد يوقظ الهواجس “القواتية”!
توقف مراقبون عند التسويق الإعلامي الجديد الذي تقوم به القوات اللبنانية حول مفاوضاتها مع التيار الوطني الحر، بعدما زادت الضغوط الداخلية على القيادة من قبل كوادرها الاساسيين وجمهورها العريض بسبب الخطأ الجسيم الذي يرتكب من جديد، مقتنعين تمام الإقتناع بأن جبران باسيل سوف يغدر بهم مرة أخرى بعد أن يقوى عوده وتتعدد اوراقه فيفتح له حزب الله باب التفاوض من جديد.
وللرد على ما يثار، عمدت القوات اللبنانية في الآونة الاخيرة إلى “تسويق خطاب اعلامي مفاده أنها ليست في وارد اتفاق معراب ثانٍ، انما هي تبحث عن نقطة تقاطع مرحلية مع باسيل بهدف قطع الطريق على فرنجية وفيما بعد يذهب كل واحد منا في طريقه!”.
غير أن هذا الكلام لم يلقى قناعة سامعيه، لأنهم على تمام الثقة بأن باسيل يسعى اليوم من خلال حالة التفاوض مع القوات الى تعزيز اوراقه مع حزب الله من أجل اجبارهم على التخلي عن فرنجية والقبول بمرشح يطمئن الحزب له كائنا من كان.
وبالتالي في حال قبول الحزب بذلك ودائمًا بحسب اعتباره، لسلكت الانتخابات الرئاسية الى الامام، لاعتبارات تتصل بالوضع الاقليمي وتوفير الغطاء المسيحي لمرشح باسيل ، فيكون هذا الأخير رئيس ظل من جديد وتبقى القوات في المعارضة تتحضر لانتخابات 0226 النيابية لتزيد كتلتها كن 19 نائب الى 22 نائب.
ليبانون ديبايت