محلّل سياسي يحذّر من “إنفجار” سيأكل الأخضر واليابس!
أكّد الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي, أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو الحصان الأسود لرئاسة الجمهورية, وهناك مرشحّين آخرين لهم دورهم وحضورهم كقائد الجيش العماد جوزاف عون, لكن في حال لم يصار إلى هذا التوافق وعندها يطير المرشحين من المعادلة فإن البعض يؤشّر ان يكون المرشّح الثالث الذي يحظى باجماع كل الأطراف وتحديدا بكركي والأطراف الدرزية والثنائي الشيعي هو الوزير السابق المحامي ناجي البستاني وهو محامي وزارة الدفاع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت, كشف عن أن مبادرة رئاسية استقرّت على ثلاثة أسماء قائد الجيش, صلاح حنين, والدكتور حبيب الرغبي, لذلك نحن أمام أيام مفصلية, والعيون ستكون شاخصة بعد عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت في الساعات المقبلة, فهل سيكون السفير بخاري عراب بتسوية ومن يكون له اليد الطولى لإنتاج الرئيس لا سيما وأنه واكب كل أعمال قمّة جدة بتفاصيلها وتحديدا الملف اللبناني”.
واعتقد أنه “بعد حرب المايوهات في صيداو والمناورات العسكرية, أننا مقبلون على تسوية قريبة ولن تكون إلا بقرار دولي إقليمي عربي وفي صلبه الرياض لأن المنظومة السياسية في لبنان لا تتمتّع بالحد الأدنى من المسؤولية, وإلا أحذّر من إنفجار طبي وتربوي سيأكل الأخضر واليابس”.
وشدّد على أن “الرئيس الذي سيصعد إلى قصر بعبدا قد ينتظر ومعه بعض المرشحين قليلا على مستديرة دار الصياد ليأتي الفرج من الرياض والدول الخمس, وباجماع دولي وإقليمي وعربي”.
وختم العريضي, بالقول: “على غرار ما فعل سواه, قد يركب فرنجية الطائرة ويذهب إلى المملكة العربية السعودية بالسر أو بالعلن”.
ليبانون ديبايت