حرفوش يتحدّث عن “سوبر ستار” جدة ورجل فرنسا الأول
تأسّف صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش، انه في لبنان “يطوئفون” حتى الشواطئ، ويفرضون نظريات غير متحضرة على الشعب بالإجمال وعلى النساء بالأخص، مؤكداً أن “المرأة لها حرية شخصية بأن ترتدي ما تريد، فلبنان ليس دولة اسلامية، وما حصل يضر بسمعة لبنان”.
وذكر حرفوش في مقابلة عبر شاشة الـ otv، أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي منعه من المجيء الى لبنان، واستخدم سلطته السياسية على القضاء المسيس، ليس كل القضاء انما هناك قضاة مسيسون، المدعي العام الشعار رضخ للسلطة السياسية ومضى ورقة توقيف، والقاضية سمرندا نصار رضخت للسلطة السياسية بدون الاطلاع على الملف واصدرت قرار بحث وتحري بدون استدعائي او اعلامي بمشروع فتح قضية قدح وذم من قبل ميقاتي.
وكشف أنه، يحضّر ملف في اوروبا مع وكلاءه القانونيين لتقديمه في كل المحافل الدولية لرفع دعوى ضد الدولة اللبنانية وكل من ساهم بإلقاء القبض عليّ بطريقة غير شرعية وزجي في السجن بهدف قتلي.
وقال: “الخطة التي نفذّها الفريق الموجود في المنظومة الفاسدة وللأسف بمساعدة قضاة ومدعين عامين ليست فقط ضدي، بل أيضاً ضد القاضية غادة عون والمحامي وديع عقل”.
ولفت إلى أن، الفرنسيين فهموا أن مبادرة سليمان فرنجية التي كانوا يسيرون بها وصلت الى طريق مسدود، واكتشفوا ان أكبر عدد من الاحزاب غير موافقين عليه وانه من المستحيل أن ياتي رئيس جمهورية لبنان بدون اتفاق مع شخص واحد وهو رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وكشف حرفوش، أن الاليزيه تعتبر جبران باسيل هو صانع الرؤساء. وقد طلبوا الاجتماع معه للتوصل إلى قرار نهائي، ينتظرون الاسم الذي سيطرحه باسيل عليهم.
وأشار إلى أن، المجتمعين في قمة جدة لم يفكّروا بلبنان ولو للحظة واحدة، ليس همهم لبنان. قمة جدة كانت لتكريس دور الأمير محمد بن سلمان القيادي في المنطقة والبريستيج للملكة والهدف منها هو حضور اكبر عدد ممكن من النجوم العالميين لاعطاء الشرعية العالمية للمملكة، ودور محمد بن سلمان الإيجابي على المنطقة العالمية وليس فقط في الشرق الأوسط، معتبراً أن الرئيس السوري بشار الأسد كان سوبر ستار، واستقبله الجميع كرئيس شرعي وكأن شيئًا لم يحصل في بلده.
وكشف حرفوش، أن هناك تعاطفاً اعلامياً وسياسياً معه من كل انحاء العالم ما عدا مجموعة اعلامية في لبنان معروف من يملكها. والاتحاد الأوروبي اخذ القرار باقرار قانون معاقبة الفاسدين في اي مكان في العالم.
وذكر أنه، سيبدأ اليوم الاثنين جولة على برلمانات كل الدول الأوروبية وسيجتمع مع عدد كبير من النواب المحليين التابعين لأحزاب مختلفة للتاثير على المجموعات التي تمثلهم في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الفاسدين وحماية من يحارب الفساد.
ولفت إلى أنه، من المحتمل عقد مؤتمر في الاتحاد الأوروبي في تموز عن محاربة الفساد في لبنان، ومن الممكن ان اشارك فيه واعطي نتيجة اللقاءات التي قمت بها
للتتحضير للعام المقبل للحصول على أكثرية التصويت، واذا تم التصويت سيحق للاتحاد الأوروبي فرض عقوبات وتجميد أموال من دون اللجوء إلى القضاء.
ليبانون ديبايت