“الذي كان في البداية بدلاً عن ضائع”… رعد: قولوا لنا من هو مرشحكم

“الذي كان في البداية بدلاً عن ضائع”… رعد: قولوا لنا من هو مرشحكم

رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنه “إذا لم يكن رئيس الجمهورية أياً كان هذا الرئيس صلة وصل بين كل اللبنانيين وحكماً ومشرفاً على تنفيذ اتفاق الطائف والدستور وعلى إجراء القوانين بتطبيقاتها وأحكامها كما ينبغي، يخرج منه الجميع حتى الذين انتخبوه رئيساً للجمهورية، فهذه هي الديموقراطية، وهذا هو تداول السلطة، وهذا ما يجري في كل بلاد العالم”.

وقال خلال لقاء سياسي أقامته جمعية “مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان” بمجمع الخضرا بمدينة صور: “لنا حق في انتخاب من نشاء رئيساً للجمهورية، لا سيما وأننا رأينا أن هناك مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، يمكن أن يكون صلة وصل بيننا وبين خصومنا السياسيين، ويمكن أن يكون جسر تواصل بيننا وبين كل الأفرقاء الآخرين، ولديه صداقاته الإقليمية والدولية، وليس لديه عداوات مع أحد حتى مع الذي قتل أهله”.

وأضاف, “قررنا أن ندعم مرشحنا لرئاسة الجمهورية وما أردنا أن نفرضه على أي أحد، ونحن نقول بأننا اخترنا أن ندعم هذا الرجل ليكون رئيساً لنا ولكم وللبنانيين جميعاً، ومن يقول بأن مشكلة من ندعم لرئاسة الجمهورية تكمُن في برنامجه وليس في شخصه، فإننا نقول له بأن هذا مناقض للدستور، لأن مجلس الوزراء هو من يضع البرنامج، ورئيس الجمهورية يرأس مجلس الوزراء عندما يحضر، ولا يستطيع وحده أن يفرض برنامجه على مجلس الوزراء الذي هو من يقرر البرنامج، وهذا حسب اتفاق الطائف”.

وتابع, “عليه، فإن التذرع بالبرنامج هو مزحة وعلى البعض أن يتركها جانباً، فالرئيس ليس هو صاحب البرنامج وإنما مجلس الوزراء مجتمعاً هو الذي يضع البرنامج والخطة والتصورات ويرسم الإصلاحات ويضع جداول النهوض والتعافي التي يحتاجها البلد”.

وتوجّه النائب رعد لـ”البعض في لبنان” بالقول: “إذا لم يعجبكم مرشحنا الذي ندعمه، قولوا لنا من هو مرشحكم، الذي كان في البداية بدلاً عن ضائع، وبعد 11 جلسة انتخاب، لم يعد مرشحكم، والآن أصبح مرشحكم ربما الورقة البيضاء, وهل من الممكن أن نصل إلى جلسة الاستحقاق الرئاسي وهناك مرشح واحد نحن ندعمه وليس لدى الآخرين مرشح لرئاسة الجمهورية؟ وبالتالي نحن بانتظار أن يتفقوا على مرشح حتى نسرّع في انجاز الاستحقاق الرئاسي”.

وأشار إلى أنَّ, “التدريبات والعروض العسكرية التي قدمتها المقاومة تحت مسمع ومرأى كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، هي لتوجيه رسالة للعدو الإسرائيلي مفادها أنه إياك أيها الإسرائيلي أن تتوهم أن أزمة الاستحقاق الرئاسي عندنا قد تصرفنا أو تجعلنا نغفل عن التصدي لعدوانك على سيادتنا، فخرج البعض ليقول بأن هذا موجه للداخل اللبناني، علماً أن الداخل اللبناني لا يحتاج إلى مقاومة، وإنما يحتاج إلى الحوار والتفاهم ولغة التسامح بين أبناء الوطن الواحد”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version