بالأدلة الثابتة أميركا تحمي رياض سلامة!
“سبوت شوت”
قال الكاتب والصحافي في جريدة “النهار” إبراهيم بيرم, أن: “لبنان الرسمي بدأ يتعامل مع قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطريقة إستيعابية وحمائية، بمعنى أن القضاء اللبناني سيوفر له حماية لإبقائه على الأقل في لبنان وفي منصب الحاكمية، وما يجري حول قضيته هو صراع فرنسي أميركي، ففرنسا تحاول أن تضغط عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأقرب إليها لإقالة الحاكم على الأقل، وبالتالي كف يده، بينما تحاول الولايات المتحدة الأميركية عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري إبقاءه في منصبه وهي بالتالي تمارس حماية عليه”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، أضاف بيرم، “أنا أعتقد أن كفة الصراع ستميل إلى الأميركي وبالتالي لن يستقيل الرجل، لأن رياض سلامة بريء، بمعنى أنه غير مرتكب، لأن التهمة الأساسية هي علاقته بأخيه رجا سلامة الذي يملك شركة “فوري”، والضغط الذي حصل على رئيس مجلس إدارة بنك الموارد مروان خير الدين والقبض عليه في فرنسا لبعض الوقت ووضعه تحت الإقامة الجبرية، كان في إطار الضغط على سلامة وليس لسبب آخر، فالرجل أيضاً بريء”.
وتابع، “يقول المحامي أكرم عازوري أن القضاء لا يخطئ، لكن السلطات القضائية مسيّسة، وأعتقد أن ما من تداعيات لعدم تسليم رياض سلامة إلى السلطات الفرنسية، لأن أميركا أمنت له الغطاء بدليل، أولاً ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية رغم كل هذه الهزات، وثانياً البنوك المراسلة مستمرة في التعامل مع المصارف اللبنانية علماً أن لا احد يفرض على هذه المصارف الدولية شيئاً إلا السلطة الأميركية، فالرجل باقٍ بقاقٍ”.