“أوجيرو” تنتظر الأربعاء… هل من خطوات تصعيدية مُقبلة
“ما ضاع حق وراءه مطالب فحقوقنا مقدسة ولن نستكين” بهذه الكلمات أعلن المجلس التنفيذي لنقابة هيئة “أوجيرو” عن إعتصام يوم الأربعاء المُقبل في 31/5/2023، على أن يتخلّل الاعتصام مؤتمر صحافي لإعلان الخطوات التصعيدية اللاحقة.
في هذا السياق، يؤكد أمين سرّ نقابة عمال هيئة “أوجيرو” عبدالله اسماعيل في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّه “تم تعليق الإضراب في الأول من نيسان بناءً على إتفاق تم بين النقابة ووزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال حوني القرم وتوّج ثاني يوم بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وحتى الآن من كل البنود لم يُطبّق إلّا بندًا واحدًا وليس كما نص الإتفاق، ونحن عدنا إلى التصعيد مجددًا لهذا السبب”.
وعن إعتصام يوم الأربعاء والخطوات المُرتقبة؟ يُشير اسماعيل إلى أنّه “لحظة إعلاننا عن الإعتصام الذي من خلاله سنتّخذ خطوات تصعيدية بدأنا نتلقى عدة إتصالات من الوزير وأطراف أخرى تقول لنا أنّنا نعمل لمحاولة إيجاد حلول”.
ويُتابع: “نحن ننتظر يوم الأربعاء المُقبل، وأمامهم فرصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق المطالب الأساسية لنا، وحاليًا يتم العمل على أكثر من موضوع من قِبل الجهات المعنية مع العلم ليس هذا الذي نطمح له لكن بمجرّد حصول هذا الأمر ستتحرك المواضيع الأخرى، ووزير الإتصالات أبلغنا تأسفه بأنه لم نتوصل إلى الإتفاق الذي كنا نسعى إليه”.
وفي ختام حديثه، يشدّد أمين سرّ نقابة عمال هيئة “أوجيرو” عبدالله اسماعيل، على أنّ “المواضيع التي يُعمل عليها هي أنيّة ليست هي المطلب الأساسي لجهة تقييم مستحقاتنا، فنحن في وضع متهالك وبعد مرور شهرين على الاتفاق الذي تم مع المعنيين لم يتحقّق ما نريد وننتظر الإتصالات التي تحصل إن كانت ستفضي إلى شيء، فلا نريد إستباق الأمور قبل يوم الأربعاء”.
ليبانون ديبايت