الإستهداف الإسرائيلي لدمشق… تضرّر عناصر من “حزب الله”؟!
أكّدت مصادر أمنية مطّلعة، اليوم الإثنين، عدم وجود أيٍ من عناصر حزب الله في المواقع التي استهدفتها الصواريخ الإسرائيلية منتصف ليل أمس الأحد في عدوانها على الأراضي السورية. وأكدت المصادر لـ “الميادين” عدم وجود خسائر بشرية جرّاء الغارات، مشددةً على أنّ الخسائر اقتصرت على الماديات التي لحقت بالمركز الطبي وممتلكات للمواطنين في منطقة عقربا في ريف دمشق. وكان مراسل الميادين، قد أفاد بأنّ العدوان الصاروخي الإسرائيلي ليل أمس الأحد على محيط دمشق جاء من فوق الجولان المحتلة بأربعة صواريخ استهدفت مواقع عسكرية. وأضاف، “جرى إسقاط صاروخين في محيط قطنا في ريف دمشق الغربي، والثالث جنوب دمشق في محيط منطقة الكسوة. أمّا الرابع فاستهدف محيط أحد المواقع جنوب شرقي العاصمة في محيط مطار دمشق”. وأكّد أنّ “الخسائر مادية بحتة”، مشيراً إلى أنّ هذا العدوان الإسرائيلي هو الثاني خلال شهر أيار الجاري، وهو الأول بعد القمة العربية، إذ استهدف العدوان السابق مطار حلب في الثاني من أيار. وليل أمس، تحدّث مصدر عسكري سوري عن عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق، مؤكداً تصدي الدفاعات الجوية للعدوان. وقال المصدر العسكري: “عند نحو الساعة 23:45 من مساء أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق. وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”. وفي مطلع أيار، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي. وتحدث مراسل الميادين عن “خروج مطار حلب عن الخدمة جراء إصابة مهبط الطائرات بصواريخ العدوان”. وقبل ذلك، قالت وزارة الدفاع السورية إنّ العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص. |
الميادين