وقائع تنفي الشائعات… ما مصير الإمتحانات الرسمية؟!

وقائع تنفي الشائعات… ما مصير الإمتحانات الرسمية؟!

مع إقتراب إنتهاء العام الدراسي الحالي والتحضيرات المتعلّقة بإجراء الإمتحانات الرسمية لطلاب الشهادات الرسمية, بدأ التداول بفرضية مقاطعة الأساتذة لهذه الإمتحانات تحت إعذار تتعلّق بتوقّف دفع الحوافز في فصل الصيف إضافة إلى حرمانهم أيضاً في حال صدقت هذه الإحتمالات من بدلات الإنتاجية.

لكن هذه الفرضيات ليست دقيقة كما تؤكد مصادر معنية في وزارة التربية لـ “ليبانون ديبايت” بل وتجزم أنه لا يوجد أي مبرّر للخوف على مستقبل الإمتحانات وأنها ستجري وفق مواعيدها المقررة، لا سيّما أن كل التحضيرات اللوجيستية قد أنجزت.

وتنبّه المصادر إلى معطيات مؤكدة وليست فرضيات حيث أن معظم المدارس الخاصة قد أنجزت مناهجها المقرّرة والمدارس الرسمية باتت على مشارف الإنتهاء من هذه المناهج والطلاب اليوم في طور التحضير لإمتحاناتهم, لذلك لا يوجد مبرر للتأثير على استعدادتهم لإستحقاقهم الأهم اليوم.

أما فيما يتعلّق بموضوع الأساتذة, بحسب المصادر, فلا سبب يدفعهم لإعتماد السلبية لا سيّما أنهم يتلقّون كل الحوافز بالدولار الفرش وبدل الإنتاجية التي وعدوا بها، وهو الأمر الذي توافقوا عليه مع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي خلال إجتماعهم الأخير معه والذي درس إنجاز هذا الإستحاق وتأمين نجاحه من كافة النواحي.

وعن ما أثير في موضوع فقدان الطوابع للمعاملات الخاصة بالإمتحانات تؤكد المصادر, أن “معظم الطلبات قد أنجزت وبقي القليل منها وهي طلبات حرة أو طلبات متأخّرة يجري تأمين الطوابع لها مع الجهات المختصة

في وزارتي التربية والمالية”.
Exit mobile version