“الريجي” لـ وهاب: حمى الله لبنان من اشباه الرجال

“الريجي” لـ وهاب: حمى الله لبنان من اشباه الرجال

صدر عن مصلحة العلاقات العامة في ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية بيانا ردا على ما صدر عن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب اليوم الثلاثاء, في حديث لـ”الجديد”, ويهم ادارة الحصر التوضيح”.

وأضاف, “أوّلاً: ان ادارة الحصر هي مؤسسة عامة خاضعة للقوانين اللبنانية و محمية وطنيا بنجاحها و عابرة للمناطق على مساحة الوطن و بالتأكيد لن تكترث لترهات البعض”.

ثانيًا: نعود ونبدي استغرابنا الشديد من هكذا تصريحات ليس من المفترض ان تصدر عن بعض مدعي المصلحة العامة ، مع التأكيد على ترحيبنا باي هيئة تدقيق للمصادقة على الارقام المدققة سنويا من اهم شركات التدقيق.

ثالثاً: ان ما تداوله المدعو وهاب حول ماكينات الانتاج هو مدعاة فخر للإدارة و لكل الوطن حيث ان بعض هذه الماكينات المشترات من قبل الادارة. الموافق على بعضها من مجلس الوزراء و فخامة الرئيس و البعض الاخر من قبل وزراء المالية المتعاقبين و البعض الاخر المودع من قبل القطاع الخاص بموجب مناقصات وعقود تحمي المال العام و تومن مصلحته بموافقة وزارة المالية تجسيدا للشراكة الناجحة بين القطاعين العام و الخاص، ادت الى رفع وتيرة الانتاج الى 120 الف صندوق شهريا و حدا بكل شركات التبغ العالمية الى التسابق و تصنيع اهم منتجاتها التبغية في معامل الادارة و ارفدت خزينة الدولة بمئات ملايين الدولارات.

رابعًا: ان شراء الفلتر و غيرها من المواد الاولية الداخلة في تصنيع السجائر تخضع لمناقصات عمومية شفافة وفق القوانين و الانظمة بمراقبة وزارة المال يتم على اثرها تلزيم الفائز وفق دفاتر شروط تراعي مصلحة الخزينة بالدرجة الاولى و استمرارية مرفق الريجي الحيوي.

خامسًا: ان مدير عام الريجي هو مؤتمن على هذه المؤسسة و خاضع لقوانين الدولة و يمارس صلاحياته وفق احكامها و لا يزال يوكد في كل تصريحاته على ان ارباح المؤسسة هي ملك للدولة و نتيجة للجهد الجبار المبذول من قبل موظفيها و قرار تضمينها للغير، لا يستأهل الرد, فمنذ استلام سقلاوي ادارة الريجي ولغايته بلغت ارباح الخزينة الصافية اكثر من 8 مليارات دولار.

سادسًا: ان ادارة الحصر و هي. من انجح مؤسسات الدولة باعتراف الجميع بما فيه سفراء كبرى الدول، كانت و لا تزال تحتكم للقضاء اللبناني في رد حملات التجني عليها من الحاقدين و اصحاب الغايات المعروفة، و تعترف بالقضاء فيصلا و سيفا عادلا لإسكات الابواق بالحق و تحتفظ بحقها باللجوء لقوس العدالة لمنع اي تشويش او تشويه على مسيرتها الناجحة.

سابعًا: اخيراً ليعلم الوزير السابق انه لن يصل لمبتغاه ولما يهدف اليه”.

وختم, “حمى الله لبنان من اشباه الرجال”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version