اخبار محلية

بعد عملية خطف السعودي… ما حال الحجوزات إلى لبنان

بعد عملية خطف السعودي… ما حال الحجوزات إلى لبنان

وقع خبر إختطاف المواطن السعودي في بيروت على كافة المعنيين بالقطاع السياحي ثقيلاً لا سيّما أنهم يعولون على هذا الموسم لتعويض الخسائر التي تكبدّوها في السنين الماضية، حيث كانت الآمال معقودة على موسم سياحي واعد.

لكن سرعة الأجهزة الأمنية في إنجاز المهمّة المطلوبة منها بتحرير المواطن السعودي أراح هذا القطاع لا سيّما أن الأجهزة الأمنية جاهزة لقطع الطريق على أي محاولة لضرب هذا الموسم وملاحقة من يريد التخريب على لبنان.

وفي هذا الإطار يؤكد الأمين العام لإتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي, أن “ما حصل سيؤثر إيجابًا وليس سلبًا على الموسم السياحي, والسبب هو أن الشخص الذي خطف تم تحريره بأقل من 48 ساعة وعاد إلى منزله”, مشيراً أنه “عندما يكون هناك وفاق سياسي يكون هناك أمن مستتب”.

ويعتبر أن “لبنان دخل على مرحلة من الوفاق السياسي من خلال رفع كل التناقضات الموجودة في الوطن العربي وجواره, وهذا الأمر سيشجّع السواح بالمجيء إلى لبنان, وينبئ أن صيف لبنان هذا العام مضمون سياحياً”.

ويقول: “ثبت في لبنان أنه عندما يكون هناك توافق سياسي الجريمة لا تتخطى مهلة الـ 12 ساعة, واليوم في زمن الإتصالات يمكن مراقبة أي شخص ومعرفة مكان تواجده”.

ويقارن بين لبنان ويبقية الدول من الناحية الأمنية, فاختطاف أي مواطن في دولة أخرى يحتاج إلى أسابيع لتحريره ولكن في لبنان إستغرق الأمر أقل من 48 ساعة, وهو ما يؤكّد أنه عندما يكون هناك قرارا وتوافقاً سياسيا ينعكس استتباباً بالأمن الممسوك اليوم 100%.

ويرجح وجود طابور خامس يحاول تعكير العلاقات بين لبنان والأشقاء العرب لا سيّما مع المملكة العربية السعودية لكن خطته أجهضت وسقطت.

ويجزم أنه لا علاقة للأحزاب بعملية الخطف وقد أثبتت التحقيقات أنهم تجار مخدرات, والأكيد لو كان هناك رسالة وراء عملية الخطف لما كان عاد المخطوف إلى منزله, فهناك مرحلة جديدة اليوم وتوافقات بين الدول، أنه عصر محبة”.

ويؤكد بأن موسماً سياحياً واعداً ينتظر لبنان وأن الحجوزات لم تتأثّر بما حصل ولا زالت كما هي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى