اخبار محلية

مصطفى حمدان “ينفجر غضبًا” ويدعو لإنقلاب عسكري ونزول الجيش 

مصطفى حمدان “ينفجر غضبًا” ويدعو لإنقلاب عسكري ونزول الجيش 

أعلن أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، العميد مصطفى حمدان، أن “كل ما يسمعه اللبنانيون هو كذب ودجل وذل، ولن يكون هناك رئيس للجمهورية في لبنان قبل التسوية الكبرى في المنطقة والعالم، وما الحديث عن مواجهة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من هنا والوزير السابق جهاد أزعور من هناك إلاّ ملهاة وكذب، وما يصدر من تسريبات عن الإجتماعات هو كذب أيضاً، وما يقوله السفير وليد البخاري حقيقي وعلينا القراءة بين السطور”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج”وجهة نظر”، قال حمدان: “لبنان شئنا أم أبينا وجد بإرادة مسيحية مشرقية، وإن شئتم أن تلعبوا لعبة الترويكا لماذا تفرضون على المسيحيين رئيساً من إختياركم، فالشيعي إنتقى رئيس المجلس والسني غُلب على أمره والآن جاء دور المسيحي؟ لماذا هذا الإجحاف في حق المسيحيين؟ “.

ورأى حمدان أن “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، يناوران في موضوع تسمية الرئيس وهما مستعدان لحرق كل الأسماء في إنتظار وصول أحدهما”.

وأضاف، “أنا أناشد غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، فبدل من أن يذهب إلى الرئيس الفرنسي إمانويال ماكرون الذي لا يمون حتى على الفرنسيين، أن يخرج بخيمته وصليبه ويعتصم في ساحة النجمة مع اللبنانيين كافة حتى إنتخاب رئيس للجمهورية”.
و إعتبر أن “الله أكرم علينا بمحاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الخارج عن جرائهم في تبييض الأموال، علماً أن اللبنانيين ما هم إلاّ أدوات للكبار في هذا الموضوع، فالعالم بأسره يحارب الفساد أما نحن فتحولنا إلى “جمهورية الغسالات” ورياض سلامة أعطى المنظومة الحاكمة ما لم يعطها أحد والآن “خربولوا بيتو”.

وفي الختام، شدّد العميد مصطفى حمدان، على عمل الجيش اللبناني وقائده، لأن هذه المؤسسة هي الضمانة الوحيدة للبلد، متمنياً أن “يحصل إنقلاب عسكري ويمسك الجيش زمام الأمورلكي ينتظم العمل في الإدارات ويتوقف إذلال الناس وتتوقفت السرقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى