اخبار محلية

ناجي حايك يكشف عن ضربة كبرى لـ لبنان: رسالة بالغة الخطورة وصلت.. أهلًا بكم في كوريا الشمالية!

ناجي حايك يكشف عن ضربة كبرى لـ لبنان: رسالة بالغة الخطورة وصلت.. أهلًا بكم في كوريا الشمالية!

“سبوت شوت”

رأى الناشط السياسي الدكتور ناجي حايك أن إختطاف المواطن السعودي بالأمس هو ضربة للموسم السياحي وللإقتصاد اللبناني ورسالة سياسية للسعودية، والإتهام ليس موجهاً ضد حزب الله فقط إنما تجاه كل المتضررين كالمتطرفين وإسرائيل، ومن الجيد أن الجيش اللبناني تحرك بسرعة فائقة ولكن الضرر قد حصل”.

وأضاف في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”: لقدوم السياح الأجانب والعرب، المطلوب هو الأمان وهذا ما لايشعر به السائح في بلادنا، وليس فقط بسبب عمليات الخطف ولكن بسبب المناورات العسكرية التي تحصل هنا وهناك من قبل الحزب و حركة أمل”.


وتابع حايك، “التيار لا يؤيد التعرض للسعودية بأي شكل من الأشكال والعلاقة مع المملكة بتحسن مستمر”.

وأكمل، “جبران باسيل متمايز اليوم عن حزب الله وهو الوحيد الذي يواجهه فعلياً، ولكن إن كنت على خلاف مع أحدهم فهذا لايعني أن تقطع العلاقة كلياً معه”.

وأوضح أن “الحزب عرض فعلاً على باسيل السير بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مقابل أن يطلب ما يشاء، ولكن عندما طلب اللامركزية الإدارية والمالية رفض الحزب، لأنها تتنافى مع مصالحه، علماً أن هذا المطلب يندرج تحت بنود إتفاق الطائف، لابل هو من أهمها، فليعطونا اللامركزية وحينها يصوّت التيار لفرنجية”.

وإعتبر حايك أن “المطلوب هو أن يمثل الرئيس العتيد الوجدان المسيحي، ونواب التيار سيلتزمون بأي قرار حتى لو تضاربت الآراء في الداخل، واليوم قد يُعلن في إجتماع التكتل الإتفاق بين قوى المعارضة على شخص الوزير السابق جهاد أزعور كمرشح لرئاسة الجمهورية”.

وقال، باسيل لا يناور في هذا الموضوع، ونحن لسنا “شغيلة عند حزب الله”، ولا يمكن أن يكون رئيس الجمهورية غير ممثل للمسيحيين”.

وأكمل، “حزب الله نفسه طويل، ويراهن على طول الأزمة، وعلى رحيل حاكم مصرف لبنان وقرب رحيل قائد الجيش ليقول “تفضلوا يا موارنة إقبلوا بمرشحي، فالحزب يملك دولة داخل الدولة لديها مقومات الحياة كافة، المال الإيراني، والمؤسسات والعسكر”.

واعتبر أن الحل هو بالفدرالية التي تدير التنوع، والتي تحلم بها القوى المسيحية، ولكننا ضعفاء ولا يمكننا المواجهة، ويجب أن تكون لدينا قيادة موحدة كما في أيام الرئيس كميل شمعون الذي قاد المسيحيين وكان أعلى من الأحزاب، ومن يريد القيادة يجب أن يتمثل به، وسمير جعجع كي ينجح يجب أن يكون على مسافة واحدة من الجميع إنما هو على خصام مع الجميع”.

وختم حايك بالإشارة إلى محاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة معتبراً أن “ملف التحقيق الأجنبي سيفضح كل المتورطين والمتعاملين معه، وستظهر كل الأمور من خلال التدقيق الجنائي، ولن يكون هناك شغورًا في منصب الحاكم، لأن نائبه الأول الدكتور وسيم منصوري يرغب فعلاً بالإستلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى