الأزمة مستمرة… وإحتمال إنقطاع الإنترنت لا زال وارداً!
تزامن إجتماع وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في وزراة الإتصالات مع المستشارين وهيئة أوجيرو لدراسة مضاعفة التعرفة على خدمة انترنت أوجيرو بين 6 و 7 أضعاف، مع إعلان وزارة المالية أنها حوّلت إلى مصرف لبنان كامل المبالغ التي طلبتها وزارة الإتصالات لصالح هيئة أوجيرو, الأمر الذي ولّد تساؤولات عن ما موقف هيئة موظفي أوجيرو من هذه الدراسة؟ وهل إعلان المالية سيعلّق الإضراب التحذيري؟
في هذا الإطار يؤكّد أمين سرّ نقابة عمال هيئة “أوجيرو” عبدالله اسماعيل في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، أن “لا علاقة لهم بموضوع رفع التعرفة, فهذا الأمر يحتاج لمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء مجتمعا, فلا دخل له بالقرار لا من قريب ولا من بعيد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال اسماعيل: “كل شيئ يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المواطن أنا ضدّه, فأنا مع أن تزداد هذه التسعيرة على الشركات وليس على المواطن, فربحها هائل جدا”.
وشدّد على أنه “مع أن يصدر قرار عن مجلس الوزارة بتعديل التعرفة على الشركات دون تعديل تسعيرة الشركات على المواطنين”.
وعن تحويل الـ26 مليون ونصف دولار ما يساعد على تأمين الأموال الخاصة بالصيانة لمدة 6 أشهر؟ أجاب: “هذه الأموال للصيانة, فلن يستفيد الموظّف منها, ما يهمّنا اليوم هو أن ترتفع رواتبنا, لذا برأيه أن أزمة الإتصالات مستمرة وجدّية”.
وشدّد عبدالله, في الختام على أن “في حال توقّفت خدمة أوجيرو, البلد يشلّ, فاليوم كل الشركات تبيع بأسعار خيالية ورواتب موظفيها بالفرش دولار, فلماذا هذا لا ينطبق علينا؟ ونحن من نوزّع الإنترنت عليها؟”.
ليبانون ديبايت