معاقبة جماعية للبنانيين… وآخرون قيد الإقامة الجبرية
تحيط الضبابية بقضية الموقوفين اللبنانين في الإمارات، لا سيما أنه حتى الساعة لم يستطع موقوفون تم الافراج عنهم ولا يملكون إقامة في دولة الإمارة من العودة إلى لبنان، على الرغم من أن السفير اللبناني في الإمارات فؤاد دندن أكّد أن للمفرج عنهم حرية البقاء أو المغادرة.
وتؤكّد مصادر متابعة للملف أن الأهل لم يتبلّغوا أي شيء بخصوص عودة أبنائهم إلى لبنان, والسفير دندن أكّد أن لديهم حرية الإختيار بين البقاء أو العودة إلى لبنان, لكن الأهالي والشباب حتى اللحظة لم يتبلّغوا أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
هناك تواصل بين الأهالي والشباب إلا أنه لم يتمّ التبليغ عن الآلية, هل سيبقون في الإمارات أم سيعودون إلى لبنان.
وتشير المصادر إلى أن المفرج عنهم يعيشون بحال من الضياع في ظل عدم تبلّغهم أي موقف رسمي ممّا يسبب التوتّر لأهاليهم من إحتمال أن يكونوا تحت الإقامة الجبرية.
وتشدّد المصادر على أن الأمور لا زالت ضبابية حتى الساعة, والخوف نابع من أن يكون هناك من أمر يحضّر لهم, وأن يصدر لاحقا قرار بمنع سفرهم إلى لبنان, لذا على السفير دندن أن ينفّذ ما قاله وأن يعطي الحرية لهم بقرار العودة أو البقاء.
هذا الواقع معطوفاً على ما حصل في الأيام الماضية من عدم منح أي لبناني تأشيرة دخول إلى الامارات بحجة عطل في السيستم، يرسم علامات إستفهام كبيرة حول الموقف الإماراتي من لبنان رغم الإنفتاح العربي الإقليمي.
وتتوقّف مصادر متابعة عند عدم وضوح الموقف الإماراتي إن لجهة عدم إصداره بياناً رسمياً يمنع منح اللبنانيين تأشيرات إلى دولة الإمارات أو الموقف الرسمي من المفرج عنهم.
وتسأل المصادر أنه في حال وجود مشكلة مع أشخاص أو أطراف لماذا تقوم دولة عربية شقيقة بمعاقبة كل اللبنانيين؟