المرحلة دقيقة… ماذا تحمل الأيّام المُقبلة
مع التطورات الرئاسية المستجدة والحراك الداخلي الذي بدأت تقوم به بكركي، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، أنّ “الأمور هي الآن في طور الحوار والنقاش وتجميع الأوراق”.
ويرى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “كل طرف يُريد أن يرى حجم القوة النيابية لأنّ تكتّل “لبنان القوي” ليس موحدًا، وطبعًا خيار رئيسه باسيل وضع الحزب أمام تحديات جديدة، إلّا إذا كان هذا الخيار للتفاوض”.
ويُشير الكاتب قصير، إلى أنّ “الأيام القادمة ستكشف مواقف بقية الأطراف خصوصًا لناحية موقف الحزب التقدمي الإشتراكي”.
ويلفت إلى أنّ “الحوار بين بكركي وحزب الله مستمر، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يُدرك أنّه لا يمكن إنتخاب رئيس بدون توافق، وهذا ما تبلّغه من الفرنسيين”.
ويختم الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، بالقول: “نحن أمام مرحلة دقيقة إما ستؤدي إلى توافق داخلي وحسم المواقف والوصول إلى تسوية كاملة، وإلّا فإننا ذاهبون إلى المزيد من التصعيد”، مشيرًا إلى أنّ “الأوضاع مفتوحة على كل الإحتمالات”.