“صيد ثمين”… من هو جهجاه وما علاقته بخطف المواطن السعودي
لم تتوقف مديرية المخابرات في الجيش عن ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة، وهي تمكنت امس الاول من توقيف المدعو جهجاه محمد جعفر، باعتباره صيدا ثمينا وقع في قبضة المديرية بعملية أمنية نوعية معقدة نفذت في منطقة البقاع.
وكشف مصدر امني لوكالة “اخبار اليوم” انه “بعد عملية رصد وتعقب تم تضييق الخناق على مكان تواجد جهجاه في محلة الشراونة قرب بعلبك، الا انه استطاع الافلات من الكمين الأول الذي نُصب له في ايعات قرب الشراونة، حيث حرصت قوة خاصة من مديرية المخابرات على عدم وقوع ضحايا كون المنطقة مكتظة بالمواطنين، الا انه لم يستطع الافلات بعد ساعات قليلة من كمين محكم قرب محلة الكيال حيث تم توقيف جهجاه بعد تبادل لاطلاق نار اصيب اثرها احد الاشخاص المدنيين وفتح تحقيق بحادثة اصابته”.
واوضح المصدر ان “جهجاه هو أحد أبرز اعضاء عصابة خطف المواطن السعودي مشاري المطيري الذي حررته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بعملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، ويتعدى فعله الجرمي قضية التخطيط لخطف المواطن السعودي من بيروت، كونه مطلوب بموجب عدة بلاغات بحث وتحرٍ بجرم إطلاق نار وتجارة وترويج المخدرات واعمال الاستدراج والخطف، كما لديه سجل أمني خطير، ويكفي الاشارة الى انه منذ عام تقريبا شارك الموقوف جهجاه باحتجاز شخص سعودي لمدة 17 يوما وتركه لقاء مبلغ 650 الف دولار وشارك بخطف مواطنين عراقيين ومواطن كويتي”.
واشار المصدر الى ان جعفر هو عضو عصابة خطف ومخدرات يتزعمها المطلوب الأخطر موسى علي وجيه جعفر الذي لا زال متواريا عن الانظار”.
وقال المصدر : تبين ان “المطلوب موسى علي وجيه جعفر أو “موسى وجيه” يحمل الجنسية الهولندية، وصادرة بحقه 18 مذكرة توقيف لأعمال خطف ومخدرات واطلاق نار وتأليف عصابة اشرار وسرقة اضافة الى بلاغات بحث وتحر واحكام غيابية، وآخر أعماله الجرمية خطف المواطن السعودي، وقبلها قام برفقة عصابته على إدعاء صفة أمنية وخطف عراقي أفرج عنه لقاء فدية مالية، وهو نفسه الذي اشتبك مع عصابته مع قوة من مخابرات الجيش أثناء تحريرها مواطن سوري قاموا بخطفه، فهو يقف وراء عمليات خطف وسرقة مختلفة وهو المتواري حاليا في القرى السورية الحدودية الموازية .
واكد المصدر “ان مديرية المخابرات مصممة على تفكيك عصابته المطلوب جعفر، والمؤلفة من ثمانية افراد، وقد تمكنت حتى الآن في توقيف أربعة ممن شاركوا بخطف المواطن السعودي، وهم الموقوف جهجاه المخطط من الداخل اللبناني مع ثلاثة منفذين، ويبقى اربعة آخرين على رأسهم جعفر الذين لن يفلتوا من العقاب”.
داود رمال- أخبار اليوم