رسالة لبنانية حاسمة ضدّ “إسرائيل” .. ماذا تبلّغت “اليونيفيل”
صدر عن قيادة الجيش البيان التالي:
بتاريخ 8 / 6 / 2023، عقد اجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء أرولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوّة الأمم المتحدة العميد منير شحاده.
تطرّق الجانب اللبناني في بداية الاجتماع إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وحمّل العدو الإسرائيلي مسؤولية النتائج التي تترتّب عن هذه الاعتداءات، كما دعا الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط لوقفها.
كذلك أعاد الجانب اللبناني تأكيد التزام لبنان بالقرارات الأممية لا سيما القرار 1701 ومندرجاته، مشدداً على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق (حالياً 13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم للخط الأزرق (حالياً 17 منطقة).
وشدّد الجانب اللبناني على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على خط الانسحاب في العديسة، وكذلك السياج الذي وضعه على تلة رأس الناقورة شمال الخط، والجدار الإسمنتي المشيَّد عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد في المنطقة نفسها بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، علق الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي على الوضع في كفرشوبا، بتصريح “للوكالة الوطنية للاعلام” قال فيه: “ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وكانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية والمساعدة في تخفيف حدة التوتر”.
أضاف: “اننا نحثّ الأطراف على استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “ان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو يجري الاتصالات بالأطراف، ويسعى جاهداً لإيجاد حلول. وندعو كلا الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر على طول الخط الأزرق”.