باب التحرّكات فتح… والعين على مصرف لبنان اليوم!
رفضاً لما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية, دعا “اللقاء التشاوري النقابي الشعبي” إلى إعتصام اليوم الخميس أمام مصرف لبنان في الحمرا عند الخامسة عصراً, بمشاركة الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان.
في هذا السياق أكّد رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله, أن “هذا الإعتصام يأتي في إطار المواجهة للسياسات الإقتصادية والإجتماعية المتعاقبة منذ سنوات والمستمرة حتى اليوم”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عبدالله: “في ظل حالة الإنهيار الحاصل اليوم على كافة المستويات بدءاً من إنهيار القوة الشرائية للأجور, والصناديق الضامنة, وحكم كارتلات الكهرباء والدواء والإتصالات والمحروقات والمستشفيات والدواء القابضة على أرزاق المواطنين, كان لا بد من التحرك لأنه لم يعد يمكننا أن نتحمل كل هذه الفوضى”.
وشدّد على أن “إعتصام اليوم هو عملية مواجهة مع السلطة, ومطلبنا هو تصحيح الأجور من خلال سلّم متحرّك للأجور, على أساس أن يعيد القدرة الشرائية إلى ما كانت قبل الأزمة, وتوفير الخدمات الصحية وقيام الصناديق الضامنة من الضمان الإجتماعي إلى تعاونية موظفي الدولة وكل الصناديق بواجباتها, وتحمّل الدولة مسؤوليتها في هذا الإتجاه”.
وإذ طالب بإعادة الأموال المنهوبة وتحميل المسؤولية للمصارف, أشار إلى أكبر فضيحة اليوم هي أن حاكم المركزي مطلوب للعدالة والقضاء الدولي, وهذا يدل على أن حالة الفساد كبيرة جدا.
كل هذه الأمور برأيه, تستجوب القيام بتحرّكات, لأن الشعب اللبناني ضاق ذرعاً بهذه السلطة وكل أدواتها, وقد حولونا إلى متسولين.
وتطرّق على أزمة رواتب المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الدولة, وتحولوا إلى شبه متسولين, لافتاً إلى أمر خطير وهو أن الشعب اللبناني مهدد بالخروج من منزله مع دولرة إيجارات المنازل, لأن السلطة على مدار السنوات لم تضع خطة سكنية, وبالتالي كل هذه الأمور ندفع ثمنها اليوم.
وكشف عن أن “هذا الإعتصام هو لرفع الصوت عالياً, والدعوة ستكرر لمواجهة السلطة وإسقاطها, حيث الأمور تزداد سوءاً”.
وختم عبدالله, بالقول: “باب التحرّكات فتح ولن يغلق, والتحركات العمالية ستكرر للمواجهة بكل ما فينا من قوة, وسنعلن عنها فيما بعد”.
ليبانون ديبايت