حسم حزب الله قراره بضرورة التصعيد السياسي والاعلامي ضد “التيار الوطني الحر” خصوصا “اذا استمر رئيس التيار جبران باسيل بهذا الاداء السياسي المعادي للحزب”، وفق ما تقول اوساط شديدة الاطلاع على جو الحزب.
أضافت “ان حزب الله لا يرغب بالدخول في جدال علني مع “التيار”، لكن الاستمرار بالسكوت يكرس بعض المفاهيم التي يسوق لها “التيار” في معركته ضد حزب الله وهذا ما لن يقبل به الحزب”.
وتعتبر الاوساط ان هناك انزعاجا كبيرا داخل الحزب من تخطي باسيل للخطوط الحمراء في العلاقة وعدم مراعاته لتاريخ العلاقة الطويل بين الطرفين”.
واشارت الاوساط الى “ان التركيز الاساس في الحملة المضادة سيكون على ربط مواقف باسيل بعدم قبول حزب الله برغبته في الترشح للرئاسة بعد نهاية ولاية ميشال عون وهو أمر غير ممكن لإصطفاف كل القوى السياسية في مواجهته”.
ولفتت الاوساط الى “ان حزب الله ارتاح بالفعل من عبء حليف مضى على محاولة استرضائه سبعة أشهر ليختار في النهاية التحالف مع خصوم الحزب ويؤيد مرشحهم”.