رفض الأرجنتيني ليونيل ميسي أكبر عقد في تاريخ الرياضة من أجل إنتر ميامي، في قرار هز أركان الدوري الأميركي لكرة القدم، بدا غير مفهوم في البداية لكنه اتضح شيئا فشيء.
وعرض الهلال السعودي ما بين 400 و600 مليون دولار سنويا على ميسي، وفقا لتقارير صحفية، لكن اللاعب الأسطورة قرر التوقيع مع فريق تبلغ إيراداته السنوية 56 مليون دولار فقط.
أما إنتر ميامي سيدفع لميسي راتبا ثابتا من المؤكد أنه سيكون الأعلى في دوري المحترفين الأميركي، وأشارت تقارير إلى إنه سيكون قرابة 50 مليون دولار سنويا.
لكن السر يكمن في تفاصيل عقود الشركات التي ستبرم مع ميسي، حسبما كشفت تقارير أميركية.
ووفقا لتقارير مختلفة، ستشمل الصفقة تخصيص أسهم في النادي لميسي، التي سترتفع فور إتمام الصفقة. وليس من الواضح حجم الحصة التي سيحصل عليها ميسي، لكن هذه الأسهم سترفع القيمة الإجمالية للصفقة إلى ما بين 125 و150 مليون دولار على مدى عامين ونصف، وفقا لصحيفة “ميامي هيرالد”.
وذكرت صحيفة “أتلتيك”، الثلاثاء، أن شركة “أديداس” التي ترعى ميسي، عرضت عليه حصة من أي أرباح للشركة ستنتج عن مشاركته في الدوري الأميركي. وقالت تقارير إن ميسي سيحصل على حصة من الاشتراكات الجديدة للجماهير بباقة الدوري الأميركي، مع منصة “أبل”، الناقل الحصري للبطولة في أميركا.
لكن موقع “ياهو نيوز”، أكد أن برغم الصفات طويلة الأجل التي سيحصل عليها ميسي في أميركا، فأنها لن تصل للعرض السعودي الضخم، مما يدفع للاعتقاد أن ميسي اختار ميامي لأسباب أخرى.
وهذه الأسباب قد تشمل:
– القرب الجغرافي لبلاده الأرجنتين.
– الطقس الأفضل في ميامي.
– نمط الحياة المفضل لدى ميسي.
– قربه من أكبر بطولتين مقبلتين للأرجنتين، كوبا أميركا 2024 وكأس العالم 2026، وكلاهما سيقام في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز