“لا أقولها ترهيباً”… حرفوش يكشف: كل نائب يصوت لـ فرنجية مُعرّض لـ عقوبات
اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن رئاسة الجمهورية تعود للموارنة بحسب العرف، رغم أن النظام الانتخابي اللبناني فاشل ومخيط لابقاء منظومة تفتك بأموال شعبه وثروته الوطنية.
ولفت إلى أنه دفع ثمن الهندسات الانتخابية النيابية بحصوله على ألف صوت فقط بينما غيره أصبح نائباً بـ 500 أو 100 صوت فقط. ولكن حرفوش يرى أن حرمان الموارنة من حرية إختيارهم لشخص رئيس الجمهورية، يعتبر تعدي واضح على حقوقهم، ودليل على هيمنة الثنائي الشيعي على الترويكا الرئاسية بكاملها.
وقال حرفوش: “رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يتبع للثنائي، والبرلمان يرئسه نبيه برّي منذ عقود، وفي حال نجحوا بفرض سليمان فرنجية، وهو مرشحهم العلني، يصبح لبنان ولستة سنين في فلك إيران وسوريا، وملجأ الفاسدين والهاربين من العدالة الدولية والذين يتكاثرون بسرعة كبيرة، وآخر المنضمين إليهم سفير لبنان في باريس رامي عدوان.
واضاف حرفوش، “بناءً عليه، كل نائب يصوت بورقة بيضاء أو لغير المرشح جهاد أزعور، سوف يحمل مسؤولية جرائم الكارتيل، وسوف تتم محاسبته وإنزال العقوبات عليه يوم يصبح لبنان حضاري وديموقراطي”.
واوضح “انا لا اقول هذا الكلام ترهيباً أو تضخيماً، إنما لاضطلاعي على جوهر القوانين التي يتم تحضيرها للتصويت عليها في أيلول القادم في الاتحاد الاوروبي، والتي سوف تعطي اوروبا الحق بفرض عقوبات بدون حكم قضائي على كل مُتهم – واشدد على كلمة متهم- بجرم الفساد أو المشاركة فيه بطريقة مباشرة او غير مباشرة، وكل من يحمي المرتكبين من سياسيين وقضاة”.
وأشار صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة، إلى أن “جهاد أزعور ليس فقط مرشح الأكثرية المارونية، هو ايضاً خبير إقتصادي معروف بالوسط الدولي الذي يشهد له إنقاذ عدة دول من محنتها الاقتصادية ويمكن الاتكال عليه بجذب المستثمرين وحل مشكلة الديون واموال المودعين. أما سليمان فرنجية فسيكون رهينة نبيه برّي الذي شارطه أن يدعم ميقاتي لرئاسة الحكومة من جديد بعد أن يتم الانقلاب على نواف سلام، تماماً كما حصل مع السفير مصطفى أديب”.
وتوجه حرفوش إلى النواب بالقول: “يا أيها النواب وخصوصًا التغييريين، أي لبنان تريدون؟ لبنان إلى الوراء أو إلى الامام؟ لبنان الديكتاتورية القضائية ام الحرية والعدالة؟ لبنان السرقة والنهب والمجاعة أم نظام مصرفي ماكن والشفافية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية؟
وتوجه حرفوش، إلى النواب السنة الذين لم يقرروا بعد والطامحين إلى انتخاب من يحمي مصالحهم الشخصية والاقتصادية، “كونوا وطنيين ولا تبيعوا لبنان”.
ليبانون ديبايت