ساحة النجمة تستعد… مواقف متعددة ومتضاربة قبل الجلسة الرئاسية

ساحة النجمة تستعد… مواقف متعددة ومتضاربة قبل الجلسة الرئاسية

تستعد ساحة النجمة اليوم الاربعاء لاستقبال النواب من مختلف الكتل والتوجهات السياسية الذين سيحضرون تباعاً الى القاعة العامة لمجلس النواب للمشاركة في الجلسة الثانية عشرة المخصصة.. لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ومن الواضح ان اختيارات النواب ستنقسم بين مؤيد لرئيس “تيار المرده” سليمان فرجيه والوزير السابق جهاد ازعور، كما انه من المحتمل ان يستخدم بعض النواب الورقة البيضاء بالاضافة الى امكانية التصويت لمرشحين آخرين بغض النظر عن جدية ترشيحهم وامكانية وصولهم الى سدة الرئاسة.

وبغض النظر عن السيناريوهات المُتوقعة لجلسة اليوم الرئاسية التي في معظمها تشير الى عدم تمكن المجلس ونوابه من انتاج رئيس جديد للجمهورية، انطلقت المواقف النيابية منذ صباح اليوم، وجاءت على النحو التالي:

عون

قال عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب سليم عون: ” لا اعتقد هناك من سيشذ عن القاعدة ولا احد لديه الرغبة بترك تكتله ولسنا مجبرين على شيء ولدينا كامل الحرية وبالتالي نتشاور للاتفاق على موقف واحد ولهذا نحن مجموعة تكتل”.

واضاف في تصريح له عبر الـ”LBCI”: ” لا اعتقد أن نواب التيار سيقومون بمخالفة القرار الذي تم اتخاذه والذي يقضي بإنتخاب الوزير السابق جهاد أزعور.”

عبدالله

واعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله  انه ” في جلسة اليوم، نذهب الى الانتخابات الرئاسية ونحن في حالة انسجام تامٍ مع انفسنا، ومنذ البداية كنا قد طرحنا اسم الوزير جهاد ازعور، ونحن نبحث دائماً عن الحوار والتلاقي مع مختلف القوى السياسية، فالوضع في لبنان لا يتحمّل المزيد من المعارك والمواجهات. 

ad

كرم

وأكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم ان ” الالتقاء على الوزير جهاد ازعور ليس طائفيا انما سياسيا، وان تمكن الوزير أزعور من حصد 65 صوتا خلال الدورة الاولة، فعندها سنكون امام انتخاب رئيس شرعيّ للبلاد”. 

بيان

وصدر عن النواب  “أسامة سعد – الياس جراده – حليمة القعقور – سينتيا زرازير – شربل مسعد – عبدالرحمن البزري”، البيان الاتي:

في ظلّ الواقع السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ المأزوم ومشهد الفراغ في مؤسّسات الدولة ولا سيّما في الرئاسة الأولى،
وفي ظلّ الانقسام العامودي المستعاد من صراع مستمر منذ العام ٢٠٠٥ على تحاصص القوة والسلطة، وفي ظل العقم الحاصل بالمؤسسات وغياب الرؤية الوطنية عند القوى السياسية التي تسلّطت على مراكز القرار في الدولة ولا تحترم شروط اللعبة الديمقراطية ومبادئ النظام البرلماني.
وبما أننا جئنا بأصوات اللبنانيين واللبنانيات الذين انتفضوا في ساحات الثورة على امتداد الوطن في لحظة ١٧ تشرين التاريخية من أجل أن نحدث خرقاً بجدار الأزمة ونبدأ بالتغيير الفعلي بالتحالف مع هذه الناس- وكل الناس.
ولأنّنا نعمل لوطن يحفظ حقوق الشعب اللبناني ويعيد ما سُلب منهم ويطمئنهم، في ظلّ مشهديّة هذا الانقسام الحادّ، والاصطفافْ والتخوينْ والتخوين المضادّ، وجرّ البلاد إلى أتون الصدام الذي لا تحمد عقباه.

نعلن أنّنا، وبكلّ مسؤوليّة، لن ننتخب لرئاسة الجمهوريّة سوى من يحمل رؤية واضحة ترتكز على النقاط التالية:
– أوّلاً: استقلاليّة القضاء ومحاسبة المتّهمين بجرائم الفساد، وإعادة التحقيق بجريمة المرفأ ووضعها على المسار الصحيح.
-ثانيًاً: إعادة هيكلة المصارف والعمل على إعادة أموال المودعين بأسرع وقت ممكن.
-ثالثًا: تأمين شبكة حماية اجتماعيّة بما يؤمّن العيش الكريم في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها…
-رابعًا: إدارة حوار جدّيّ يكون هدفه وضع إستراتيجيّة دفاعيّة عنوانها واضح لكيفيّة حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز جيشها.
لذلك، 
ولأن جلسة 14 حزيران وبإعتراف مختلف القوى السياسية لا تهدف لإيصال رئيس للجمهورية بل هي جلسة لتقوية الأوراق التفاوضية للأحزاب الطائفية التي أدارت المجلس النيابي على امتداد ثلاثون عامًا بالهيمنة والفساد وتسعير الخلافات، 

نحن الموقعون أدناه، نؤكد بأننا لن ننجرّ وراء هذه الأحزاب الطائفية، ولن نساهم في اعادة تدوير هذا النظام الطائفي، ولن ننتخب سوى الرئيس الذي يتشارك معنا هذه الرؤية السياسية.

عطية

وأشار عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية الى انه ” لا يمكن لاي أحد انتخاب رئيس من دون اصوات كتلتنا، وهناك طائفة كريمة اتخذت موقفاً من الوزير السابق جهاد ازعور، لذلك لا بد من الدعوة للحوار لتفادي المشلكة الميثاقية”.

ضو

بدوره، كتب النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر: “اليوم تخسر الدويلة وتربح الدولة الجولة”

هاشم

أكد النائب عضو “كتلة التنمية والتحرير”، النائب قاسم هاشم ألا مفاجآت في جلسة  اليوم لأن موازين القوى، ورغم كل البوانتاجات، لا تشير الى أننا سنكون أمام جلسة انتخابية حاسمة، بل ستكون جلسة إضافية تضاف الى سجل الجلسات السابقة.

قاسم وفي حديث الى صوت كل لبنان أوضح أن كتلة التنمية والتحرير في صدد انتظار مجريات الجلسة لاتخاذ قرار تطيير النصاب في الدورة الثانية لافتا الى أن الاتجاه هو  نحو التصويت لصالح مرشح الثنائي أمل- حزب الله سليمان فرنجية في الدورة الأولى.
وردا على سؤال حول ما تظهره الأرقام من أفضلية للمرشح جهاد أزعور، قال هاشم إنّ للبنان نكهةً ديمقراطية خاصة نتيجة تركيبته ونحن نتطلّع الى الديمقراطية التوافقية وموضوع العدد يبقى وجهة نظر .

لبنان 24

Exit mobile version