الإستحمام نهاراً أو ليلاً.. أيهما أفضل للجسم
يتساءل كثيرون عن الفارق بين فوائد الإستحمام نهاراً وفوائد الاستحمام ليلاً، وأيهما أفضل للجسم؟
يسمح الاستحمام الصباحي بغسل العرق أو أي بكتيريا قد تكون تراكمت على جسمكِ، خاصة في أيام الصيف الحارّة، فإذا كنتِ تعانين من بشرة دهنية، يساعدكِ الاستحمام صباحاً في جعل بشرتك متوازنة ومنتعشة بسرعة.
لكن الاستحمام في الصباح فقط قد يكون له بعض السلبيات، لأن الهواء الذي تتعرضين له خلال النهار، قد يحمل بعض الأتربة والغبار فتعلق على جسمك وشعرك، فضلاً على العرق الذي سيبقى على الجسم طوال الليل ويسبب الاحتفاظ بالبكتيريا على الجلد.
وقد يجعل الاستحمام الصباحي بشرتكِ تبدو منتعشة، لكن يتفق أطباء الأمراض الجلدية على أن الاستحمام المسائي أفضل للبشرة لأنه ينظفها قبل النوم، ويزيل الملوثات التي إذا تراكمت عليها، ستؤدي إلى الجذور الحرة وتسبب الالتهاب وتلف البشرة.
ويتفق العلماء أيضاً على أن الإستحمام في المساء يمكن أن يساعدكِ على النوم بشكل أفضل، خاصة عند الاستحمام بالماء الدافئ، حيث تنخفض درجة حرارتكِ، وستلاحظين أنكِ تشعرين بالبرودة بعد ارتداء البيجاما بسبب تبخر الرطوبة من بشرتكِ، وقد أظهرت الأبحاث أنه من خلال تبريد الجسم بهذه الطريقة، فإنك تتمكنين من بدء النوم بشكل أسرع.
وإذا كنتِ عرضة للحساسية، يمكن أن يساعدكِ الاستحمام في المساء على التخلص من حبوب اللقاح والمواد الكيميائية وعدم تلويث الفراش بها، خاصة عندما تكون الحساسية الموسمية في ذروتها، وفي أوقات أخرى من العام، يمكن أن تجذب الكريمات والمكياج ومنتجات الشعر المزيد من حبوب اللقاح إلى جسمكِ وتسبب المزيد من أعراض الحساسية.
غير ان الذهاب إلى الفراش بشعر مبلل قد لا يؤدي إلى تعطيل نومكِ فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى إتلاف بصيلات شعركِ، حيث يجعل الماء من شعركِ والوسادة المبللة بيئة مثالية لنمو الخميرة التي يمكن أن تسبب قشرة الرأس، كما أنه يحبس الرطوبة في الطبقات المختلفة لشعركِ، مما يتسبب في تقصف شعركِ؛ لذلك ولتجنّب سلبيات الحمام الليلي يجب تجفيف الشعر قبل النوم.