جلسة انتخابية جيدة غير واردة….هل يتمسك الثنائي بفرنجية
كانت الجلسة رقم 12 الجلسة ما قبل الأخيرة لإنتخاب رئيس للجمهورية، لأن عدم الإتفاق بين مختلف المكونات لن ينتج رئيساً في المدى المنظور لذلك العين اليوم على الحراك الفرنسي الذي ينتظر المعنيون الى ما سيفضيه من تسويات وهل تتناسب مع طروحاتهم.
مصادر مطلعة على اجواء حزب الله توضح لـ”ليبانون ديبايت ” أن الثنائي الشيعي ينتظر ما سيحمله الموفد الفرنسي أي وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان من طروحات، لذلك من غير الوارد في المرحلة الراهنة الدعوة إلى جلسة انتخابية جديدة لا سيما أن رئيس المجلس نبيه بري كان واضحاً عندما قال “قبل ان تجلسوا الى الطاولة وتتحاوروا لا جدوى من اي جلسة انتخابية”.
وتقول المصادر أن الجلسة الإنتخابية غير واردة في المرحلة الحالية، وأن الحزب الذي ينتظر زيارة لودريان لن يخرج بأي موقف قبل ان يستمع الى ما يحمله، واذ يؤكد أن الموفد الفرنسي سيلتقي مسؤولين في الحزب إلا أنه حتى الساعة لم يتم تحديد موعد بهذا الخصوص مما يبقي تاريخ زيارة لو دريان الى بيروت غامضاً.
لكن المصادر تشير الى انه في العادة السفارة الفرنسية هي من يقوم بابلاغ الحزب رسمياً بموعد لقاء الموفدين الفرنسيين مع المسؤولين فيه.
وتشدد المصادر على أن موقف الحزب واضح وليس لديه من خطة جديدة فهو لا يزال يتمسك بترشيح سليمان فرنجية ولكنه سيستمع الى ما يحمله الموفد الفرنسي، لا سيما أن نتائج الجلسة الأخيرة أثبتت ان فرنجية رقماً صعباً لا يمكن تخطيه، لكن النتائج أثبتت ايضاً أن هناك ازمة حقيقية فلا يستطيع اي فريق إيصال رئيس وبغياب الحوار الداخلي لا بد من إنتظار تسوية خارجية مع الأسف.
وعن احتمال الوصول الى عقد اجتماعي جديد بعد ان اثبت اتفاق الطائف عدم قدرته على مواجهة الازمات المتكررة، اوضحت المصادر ان حزب الله لا يطرح مثل هذا الأمر، حتى أنه قد يواجه اعتراضات كبيرة في حال لو طالب بتعديلات طفيفة على هذا الاتفاق ، لذلك ليس هناك من اي توجه للمطالبة باتفاق جديد.
ليبانون ديبايت