هكذا” إحترق” إسم زياد بارود
لفت مصدر نيابي معارض يشكل نقطة محورية بين مختلف المكونات السياسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي، الى أن طرح إسم الوزير السابق زياد بارود من قبل الرئيس السابق ميشال عون خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في سوريا أخيرا، شكل ضربة قاضية للإسم، خاصةً لناحية قبوله من المعارضة لا سيما القوى المسيحية منها.
وقال المصدر: “عندما طرح عون امام الاسد إسم بارود كمرشح أساسي وحقيقي لـ”التيار الوطني الحر”، كان يهدف الى حرقه لا الى تسويقه ، من هنا جاءت رد فعل رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه على بارود قاسية في اليوم التالي، واعلن سمير جعجع في حديثٍ حزبي داخلي تفضيل نعمة فرام على زياد بارود ، وعملت الكتائب على التقاطع على جهاد أزعور” .
وختم المصدر” بأن عون وباسيل دمّرا طموح زياد بارود لمعرفتهما بأن حزب الله لن يكون لديه فيتو عليه مستقبلاً، فسارعا الى إخراجه من السباق بطرح إسمه في دمشق ، “ليحترق”.
لبنان 24