نائب “الحزب”: نجدّد الدعوة إلى طاولة حوار
اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد، أنه “بعد مرور 8 أشهر لم ننتخب رئيسًا للجمهورية لأن البعض في لبنان يريدون رئيسًا على شاكلتهم، وعلى شاكلة بعض الأنظمة، بأن يستمع لكل رنة هاتف ولكل وشوشة”.
خلال رعايته احتفال في الطيبة، أشار إلى “وجود أكثر من 40 ألف طفل لا تُقدّم لهم أي عناية، وهم محرومون من المدارس بسبب اهتراء الدولة وإعاقات الوزارات والسرقات وتهريب الأموال والفساد الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، مؤكدًا موقف حزب الله لأكثر من مرة بأن بداية الحل هي بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف “قدمنا آلاف الجرحى والأسرى والمعوقين والمفقودين لحماية هذا البلد وما نزال بنفس المواقف نرفض الذهاب إلى سوريا أو إقامة العلاقات معها، وهي المدخل والبوابة إلى كل الدول العربية، وهل سأل أحدكم لماذا انقطاع الكهرباء والحصار على لبنان أو قانون قيصر الذي يؤثر على لبنان؟”.
وأردف، ” طبعا لا يسأل أحدًا، لأن هناك خشية من الأميركيين وأنتم تخشون هذا الاستعمار السياسي والإقتصادي”. ولفت المفداد إلى أنّ “أي مواطن استهلك الكهرباء أو لم يستهلك سيدفع فاتورة مليوني ليرة، وفي العام المقبل طلابنا يصبحون بدون مقاعد دراسية بدوام صباحي، لأن هذه المقاعد ستكون مخصصة للنازحين السوريين”. وأشار إلى أنّ “هذا هو توجه الدول المانحة بأن يأخذ الطالب السوري مكان الطالب اللبناني، ولنذهب إلى حوار بدل أن نستمع لوفود تأتي من هنا وهناك، دعونا للحوار والتلاقي منذ بداية أزمة الانتخابات الرئاسية”. وأردف المقداد “وافقتم على فرنجبة منذ 4 سنوات من ضمن سلة أقطاب مسيحيين، وأنتم ترفضونها الآن، وهو قادر على التفاهم مع سوريا ومع دول الخليج ومع اللبنانيين، من أجل ذلك أنتم لا تريدونه لأنه مرشح فريق الممانعة، وسؤالنا لماذا لم يكن من فريق الممانعة منذ ست سنوات”. وجدّد الدعوة “مرة ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة بالجلوس إلى طاولة واحدة للتفاهم ولتخليص البلد من هذا المأزق لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها، كي لا يهاجر ما تبقى من لبنانيين، وإذا لم نهتم ببلدنا لن يهتم بنا أحد”. وتوقّف المقداد عند المساعدات التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله من محروقات للآبار الارتوازية والبلديات والمستشفيات لمنع الاقتصاد من الانهيار. |