العسكريون المتقاعدون “يتريثون”… ماذا عن تحرّكاتهم المقبلة
أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة يوم أمس إثنين, في بيان عن تمديد الإضراب إلى اليوم, وذلك نظراً لبدء عطلة عيد الأضحى المبارك يوم غد الأربعاء, على أن تصدر بياناً لاحقاً يحدد الخطوات التصعيدية المقبلة, في ظل الإتصالات المستمرة بينهم وبين كل الفئات المتضررة في القطاع. فماذا عن العسكريين المتقاعدين؟
في هذا الإطار أوضح العميد المتقاعد جورج نادر, أن “المشكلة التي نعاني منها اليوم هي أننا نتواصل مع سلطة غير قائمة في ظل حكومة تصريف الأعمال, ومجلس نيابي مشلول, وشغور رئاسي”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نادر: “كان آخر مطلب للعسكريين المتقاعدين هو إقرار الـ 6 رواتب في الشهر, والتي كانت بمثابة حلّ وسط ودون المقبول, إلا أن هذا ما كان يمكننا تحقيقه آنذاك”.
ولفت إلى أن “مطالب موظفي القطاع العام مختلفة عن مطالبنا من ناحية, بدل النقل والإنتاجية وتصحيح الاجور والتعويضات المدرسية وغيرها, لذلك على الأرجح لن نشارك في التحرّك الكبير الذي سيدعو إليه موظفو القطاع العام, ربّما نتضامن ونقف إلى جابنهم”.
وشدّد نادر, في الختام على أن “العسكريين المتعاقدين غير راضون عن الزيادرات فهي اليوم لا تتخطى الـ 200$, وهذا غير مقبول أبداً, لكنه يسأل من يستطيع اليوم من الدولة إعطاء حقوقنا؟ فمجلس النواب لا يحق له الإجتماع وإقرار موزانة جديدة, لأن السلطة غائبة, وعندما ينتخب رئيس وتتشكّل حكومة يُبنى على الشيء مقتضاه”.