“فناء العالم بـ 20 دقيقة”.. خبير عسكري يتحدث عن الحرب الكبرى وعودة “قاطعي الرؤوس” ونهاية اسرائيل

“فناء العالم بـ 20 دقيقة”.. خبير عسكري يتحدث عن الحرب الكبرى وعودة “قاطعي الرؤوس” ونهاية اسرائيل

أوضح الخبير العسكري الدكتور علي حمية أن المُسيّرة الإسرائيلية التي تم إنزالها الإثنين في جنوب لبنان هي من المسيرات القريبة المدى المعدة للمراقبة الروتينية، والإنزال تم بأسلحة خاصة وبأجهزة حديثة تملكها المقاومة، وهي تفكك شيفرات المسيرات وتفرغها من المعلومات أو تضللها”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حمية: “هذه المسيرة من الأنواع الجديدة أي مجنحة ومروحية في الوقت نفسه، هدفها الأمني البحث عن قواعد عسكرية أما السياسي فله علاقة بصرف النظر عن الصراع الإسرئيلي الداخلي، حيث يتم التوجه إلى لبنان، علماً أن قواعد الإشتباك لا تزال نفسها، ولكن هناك ندية قوية إلى أقصى الحدود بين المقاومة والجيش الإسرائيلي”.

وأكد أن “الغرب بدأ يتأفف من الكيان الإسرائيلي الذي لم يعد ضرورة كما في السابق، وفي رأيي لن يستمر الكيان الذي نعرفه طويلاً وقد ينهار من الداخل، وبنيامين نتنياهو قد يكون آخر زعماء إسرائيل التاريخيين”.

وأوضح أن “العلاقة بين الجيش اللبناني والمقاومة مبنية على التكامل والتعاون، وما يحصل في الجنوب لا يعني أن الجيش سيكون له دور على حساب المقاومة”.

أما على الصعيد الإقليمي والعالمي، فقد إعتبر حمية أن “الركود والتضخم يضرب العالم والشرق الأوسط يعيش حرباً باردة وحرباً إقتصادية والإتفاق السعودي الإيراني هدف إلى وقف الأعمال العسكرية وإلى أن يهتم كل فريق بشؤونه الداخلية، وفي تقديري ستقوم السعودية، زعيمة فريق التطبيع غير المعلن مع إسرائيل، بعد فترة بتبني خيار الممانعة والمقاومة”.

وتابع “كانت إيران في العام 2005 أضعف بـ 50 مرة عن اليوم، وكانت الولايات المتحدة الأميركية تهدد بضربها ولم تفعل، حالياً بإستطاعة إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 95% ولكنها لن يفعل، إضافة إلى أنها تملك صاروخ فاتح القادر على الوصول إلى إسرائيل خلال 7 دقائق، وبالتالي لن تحتاج بعد اليوم إلى حرب بالإنابة وإذا كانت إسرائيل تتفوق جوياً فإيران تتفوق أرضاً وبحراً”.

وأما دولياً فقد رأى حمية أننا “نعيش أجواء حرب عالمية ثالثة غير معلنة وبالتقسيط، والولايات المتحدة الأميركية اليوم تمارس سياسة إسقاط الأنظمة من الداخل”.

وختم حمية بالإشارة إلى أن “حركة الإنقلاب التي أجرتها مجموعة فاغنر الروسية كانت فاشلة وتنم عن غباء عسكري، فكيف ليفغيني بريغوجين أن يحاصر الكرملين وفي إمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدميره بدقائق؟ ولكن بوتين فضل إستيعاب الأمر كي تتم المحاسبة بصمت وهدوء وبطريقة لا تريح أوكرانيا”

Exit mobile version